الوسائل التعليميّة
هي عبارة عن أجهزةٍ وأدواتٍ وموادّ يستخدمها المعلّم، وذلك لتحسين عمليّة التعليم والتعلّم، وتساعده على إيصال المعلومة إلى الطلبة بسرعة، كما أنّها تشمل جميع الطرق والتنظيمات المستخدمة في النظام التعليمي، لتحقيق الأهداف التعليميّة المحدّدة، فقد أصبح الاعتماد على الوسائل التعليمّية ضرورةً من ضرورات تحسين عمليّة التعليم، وجزءاً لا يتجزّأ منها، وقد تزايدت أهميّة الوسائل في وقتنا الحالي، إذ أصبحت البيئة المحيطة بالمدرسة تُشكّل العديد من التحدّيات، لأنها تكثر فيها وسائل اتّصال متنوّعة تمتاز بالإثارة والجذب والتشويق، ولكي لا تفقد المدرسة دورها الأساسيّ في التعليم والتربية، لا بد من تحديث الأنشطة التعليميّة والتربويّة، على رأسها الوسائل التعليميّة.
وسائل تعليميّة للغة العربيّة
- السبورة: هي أمّ الوسائل التعليميّة، وينبغي مراعاة نظافة السبورة، قبل بدء الحصّة، لكي لا يضيع جزء من الوقت في إزالة ما كتب عليها، مع ضرورة إحضار الطباشير أو الأقلام الملوّنة، وكذلك الحرص على التقسيم والترتيب أثناء الكتابة عليها، لمساعدة الطالب على التركيز، وأن يكون حجم الخطّ كبيراً وواضحاً، ويكون استخدام الطباشير الملوّنة لتوضيح الظواهر اللغويّة والنحويّة المهمّة.
- الكتاب المدرسيّ: يراعى فيه القراءة المتأنّية من قبل المعلم، وذلك لاستيعاب المحتوى، وتدارك ما يشتمل عليه من صعوباتٍ تعرّضه للإحراج أمام الطلبة، بالتالي تهزّ ثقته بنفسه، كما يجب حصر الأخطاء والملاحظات، ولا ينبغي الاعتماد على الكتاب المقرّر لوحده، إنما يعود إليه المعلم عند الحاجة، كالتدّرب على المهارات، وتعويد الطلبة على المحافظة على كتبهم وعدم العبث بها، مع مراعاة إغلاق الطلبة لكتبهم، وذلك لزيادة تركيزهم ومشاركتهم مع الدرس.
- الصور والرسوم: وتكون مجديةً جدّاً في المرحلة الأساسيّة من التعليم، كأن يعرض المعلم على تلامذته مجموعةً من الصور المفردة أو المركّبة التي تخصّ الدرس، أو قد تكون الصور التي يحويها الكتاب المقرّر، من خلال طرح الأسئلة، أو التعبير عنها بجملٍ اسميّة أو فعليّة أو جملٍ تكميليّة.
- بطاقات الألغاز: تحتوي كلّ بطاقةٍ على معلومات عن الإنسان أو الحيوان أو النبات، وقد تنتهي البطاقة بسؤالٍ معيّنٍ مثل: من أنا؟ من هو؟ حيث توزّع على الطلبة، ويقرأ كلّ طالبٍ بطاقته أمام زملائه.
- الأجهزة الصوتيّة: كالمسجلاّت، حيث تُسجّل قراءة الطالب المثاليّة التي يتوافر فيها النطق السليم، والصوت الواضح، والأداء اللغوّي السليم، والمعاني الصحيحة، ويتمّ عرض هذه القراءات على مسامع الطلبة للاستفادة منها في المحاكاة والتقليد، ويُستفاد من هذه الوسيلة في مسابقات الإلقاء والتعبير والنصوص الشعريّة والنثريّة.
- التمثيل المسرحيّ: يمكن تأديته داخل الغرفة الصفيّة أو على مستوى المدرسة، حيث تخلص هذه الوسيلة الطالب من الخوف والخجل والارتباك، وتعوّده على مواجهة الناس، كا أنها تزوّده بأنماطٍ سلوكيّةٍ إيجابيّة، وتُنمّي لغته العربيّة، ومهاراته المختلفة كالأداء و تمثيل المعاني.