محتويات
جبران خليل جبران
جبران خليل جبران هو أديب وشاعر لبناني، له العديد من الروايات والمجموعات الشعرية التي أثرت الأدب العربي، وقد كان يتميز برقة الأسلوب وإبداع بالكلمات، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل الأقوال والحكم المختارة لجبران خليل جبران.
أقوال وحكم مختارة لجبران خليل جبران
- ليتنا مثل الأسماء لا تغيرنا السنين، وليت حبنا مثل الموت لا يتكرر مرتين.
- أرى في حديثك ما يجعلني أعشقك للأبد، فما بالك بلقائك؟.
- التذكار شكل من أشكال اللقاء، النسيان شكل من أشكال الحرية.
- وكلُّ مرٍّ سيمرُّ.
- احتقرت نفسي عندما اقترفَتْ ذنباً وراحتْ تبرِّره باقتراف الآخرين ذنوباً مماثلة.
- لا تعتمد على الآخرين كأنك عاجز، ولا تعودهم على الاستناد عليك كأنك حائط.
- مؤلم أن تتصنع الابتعاد وأنت من الشوق تكاد تنفجر.
- هناك من يستوطن أعماقك، من يجعلك تشعر أنّ الحياة جميلة مهما قست.
- الحب لا يمكن شراؤه إلّا بالحب.
- ومرّت لحظة مات فيها كُلّ شيء فلم يعد لأمرٍ قيمة ولا معنى.
- سلاماً على من يعرفون معنى الحُب ولا يملكون حبيباً.
- ننتظر الأخبار الجميلة وأحياناً يكفينا أنّ لا أخبار سيئة.
- قبيح هو كل رجل يُذّل جميلته.
- إذا أردت أن تكون محلاً للثقة، فقط كن صادقاً.
- إن لم يقدر أحدهم حضورك فاجعله يقدر غيابك.
- قد تكذب الكلمات ولكن الأفعال دائماً صادقة.
- لا تعود الناس على حلو الكلام دائماً، لأنك حين تجبرك ظروفك على الصمت سيظنون أنك لم تعد تحبهم.
- رؤية الغائبين في الأحلام، أشد أنواع اللقاء وجعاً.
- عندما يكون الشخص سريع الحزن تأكد أن هناك من أتعب قلبه دون رحمة.
- الجمال الحقيقي هو نور بالقلب.
- قد تبكي وهذا حقك، وقد تحزن وهذا حقك، لكن إيَّاك أن تَنكسِر.
- لا تطلق مسمى الصداقة على كل عابر يمر بحياتك ، حتى لا تقول يوماً: الأصدقاء يتغيرون.
- إذا لم تفعل أشياء غبية وأنت شاب، لن يكون لديك شيء لتبتسم حوله عندما تكبر.
أبيات شعرية لجبران خليل جبران
قصيدة يا سعد هذي الليلة الزهراء
قصيدة يا سعد هذي الليلة الزهراء للشاعر جبران خليل جبران، هو شاعر لبناني ولد في بلدة بشري شمال لبنان عام 1883م، وتوفي في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بسبب داء السل عام 1931م، وقد درس الشاعر جبران خليل جبران فن التصوير، وله مؤلفات عديدة أثرت الأدب العربي، منها: دمعة وابتسامة، والأروح المتمردة، والأجنحة المتكسرة والعواصف.
يا سعد هذي الليلة الزهراء
- جددت عهد السعد بالحمراء
جددت في مصر في الدار التي
- كانت وظلت ملتقى الأمراء
في حيث أعلى المالكين مكانة
- نزلوا منازلهم من العلياء
في حيث إسماعيل لاح بنبله
- فوق السهى لضيوفه النبلاء
هل كان إسماعيل إلا صورة
- شرقية للعزة القعساء
بنداة وادي النيل سال وبالذي
- أسداة طال على الذرى الشماء
أنظر إلى آثاره يزهى بها
- قطراه في دانيهما والنائي
هذي الجزيرة من بدائع خلقه
- بغياضها ورياضها الفيحاء
وبنائها الفخم البديع نظامه
- من صنع ذاك المبدع البناء
لله آيات الصناعة في الدمى
- من شارك الرحمن في الإحياء
لله ناطقة النقوش أهكذا
- تعطى الكلام جوامد الأشياء
لله مطفرة تصعد قطرها
- وترده صببا على الأنحاء
تجد النجوم حيالها ضحاكة
- بشعاعها بكاءة بالماء
قد أخلفت بسكونها وصفائها
- فعل النجوم مثيرة الأنواء
هل غير هذا الصرح زين بمثل
- ما فيه لإيناس وحسن لقاء
وقرى العيون من الطرائف والحلى
- غير القرى من مشرب وغذاء
يا من له صدر المقام تجلة
- وهو النزيل وليس كالنزلاء
هذي هي الدار التي قلدتها
- شرفا به تاهت على الجوزاء
شرف به النبأ البعيد دويه
- يختال معتزا على الأنباء
ولآل لطف الله منه كرامة
- ستظل في الأحفاد والأبناء
إني لهذا الفضل عنهم شاكر
- والشكر في السادات خير وفاء
شكر زها شعري به متهللا
- كتهلل النوار بالأنداء
أنى تكن لا غرو أن يلفى الحمى
- وبه روائع من سنى وسناء
أفلم تكن شبل الحسين ورأيه
- وفرنده في السلم والهيجاء
ملك به رحم النبوءة واشج
- وله جلال الصيد في الخلفاء
أهدى العروش إلى بنيه وبثهم
- في الشرق بث الشمس للأضواء
أعظم بعبد الله نجلا صالحا
- يقفو أباه حجى وحسن بلاء
فيه النزاهة والنباهة يعتلي
- بهما على الأنداد والنظراء
جمع الوداعة والإباء فحبذا
- هو من أمير وداعة وإباء
خلقان كلهما إليه قد انتهى
- عن أكرم الأجداد والآباء
وله مروءات تجاب بذكرها
- جوب الرياض مجادب البيداء
وله فضائل إن تحدث عارف
- عنها عرته نشوة الصهباء
وله وقائع في البسالة يزدهي
- بصغارهن أكابر البسلاء
وله طرائف في السماحة نقحت
- ما أخطأته طرائق السمحاء
فهو الحبيب إلى الولاة مصافيا
- وهو البغيض وغى على الأعداء
لا زلت عبد الله في هام العلى
- تاجا يفيض بباهر اللألاء
للمجد سر فيك ناط به غدا
- وغدا يحقق فيك خير رجاء
قصيدة حجك أرضى ربك العليا
كما يقول الشاعر جبران خليل جبران في قصيدته حجك أرضى ربك العليا:
حجك أرضى ربك العليا
- وسر في روضة النبيا
وفاض بالندى على وادي الهدى
- فرده بعد الصدى رويا
أكبر أهل ابيت في أنسية
- طافت به إلماما العلويا
وبسطها يد المواساة التي
- أسعدت الحريب والشقيا
زعيمة النهضة هل زرت حمى
- ولم تيسري له الرقيا
وهل رأيت مستضاما معوزا
- ولم تكوني المنصف الكفيا
وهل شهدت ظلمة غاشية
- ولم تكوني الكوكب الدريا
الجهل والبؤس تعقبتهما
- وقد أزالا الخلق الشرقيا
فما رحمت المال في حربهما
- وما ادخرت عزمك القويا
أديت فرضا زدته نوافلا
- بها أقتفيت أصلك الزكيا
أبوك سلطان ومن في عصره
- ضارع ذاك المحسن السريا
الأروع المقدام في ذياده
- عن قومهع والورع التقيا
تابعته فضلا ونبلا فاسلمي
- وليبق ذكره المجي يا
أهلا وسلا بالتي نور الهدى
- يسطع في اسمها وفي المحيا
سعيت سعيا مثمرا مباركا
- وعدت عودا راضيا مرضيا
خواطر لجبران خليل جبران
الخاطرة الأولى:
أيَّتها المحبةُ العادلةُ، يا منْ كبحتِ جماحَ رغائبي بيدكِ القديرةِ، وحوَّلتِ مجاعتي وعطشي إلى إباءٍ وشممٍ، لا تأذني للقويِّ العزومِ فيَّ، أن يأكلَ الخبزَ، أو يشربَ الخمرَ، اللذينِ يستهويانِ ذاتي الضعيفةَ. ذريني بالأحرى فأقضي جوعاً، بلْ دعي قلبي يتلهبُ عطشاً، واتركيني أموتُ وأفنَى، قبلَ أن أمدَّ يدي لقدحٍ لم تملئيهِ أو كأسٍ لم تباركيهِ.
الخاطرة الثانية:
تلاقى الجمال والقبح ذات يوم على شاطئ البحر، فقال كل منهما للآخر: هل لك أن تسبح؟ ثم خلعا ملابسهما وخاضا العُباب وبعد برهةٍ عاد القبح إلى الشاطئ وارتدى ثياب الجمال ومضى في سبيله، وجاء الجمال أيضاً من البحر ولم يجد لباسه وخجل كل الخجل أن يكون عارياً ولذلك لبس رداء القبح ومضى في سبيله، ومنذ ذلك اليوم والرجال والنساء يخطئون كلما تلاقوا في معرفة بعضهم البعض، غير أن هنالك نفراً ممن يتفرسون في وجه الجمال ويعرفونه رغم ثيابه، وثمة نفر يعرفون وجه القبح، والثوب الذي يلبسه لا يخفيه عن أعينهم.
رسائل لجبران خليل جبران
الرسالة الأولى:
كلما زاد حبك لشخص ما ..
زادت حساسيتك تجاه ألفاظه وتصرفاته وردود فعله..
ولأنك تتوقع منه أن يداري مشاعرك دائماً ..
لذلك ستُجرح منه كثيراً..
الرسالة الثانية:
لنتخاصم ما شئنا وشاء الخصام..
فأنت من إهدن وأنا من بشرّي..
ويبدو لي أن المسألة إرثية..
أنت أقرب الناس إلى روحي..
وأنت أقرب الناس إلى قلبي..
ونحن لم نتخاصم قط بروحينا أو بقلبينا..
لم نتخاصم بغير الفكر والفكر شيء مكتسب..
الرسالة الثالثة:
جبران سكوتك عن ما لا يرضيك..
تنازلاتك الأولى..
تغاضيك عن ما أتعبك...
إخفاءك لرفضك تحملك، كتمانك..
جميعها صلابة لم تؤلم أحداً سواك..
الرسالة الرابعة:
إنّ القلب بعواطفه المتشبعة يماثل الأرزة بأغصانها المتفرقة..
فإذا ما فقدت شجرة الأرز غصناً قوياً..
تتألم ولكنّها لا تموت..
بل تحول قواها الحيوية إلى الغصن المجاور..
لينمو ويتعالى ويملأ بفروعه مكان الغصن المقطوع..