عناصر اللياقة البدنية وطرق تنميتها

محتويات

يطمح الكثير من الناس للوصول إلى اللياقة البدنيّة العالية، ولكنّ القليل منهم يعلم ما هي العناصر التي تُحدّدها، ومن أبرزها ما يأتي:^[١]

اللياقة القلبيّة والتّنفسيّة: وهي قُدرة القلب، أو ما يُسمّى بنظام الدّورة الدّمويّة والرّئتين، أو المعروف بالجهاز التنفُّسي على توفير الأوكسجين عند مُمارسة نشاط بدني مُعيّن.
القوّة العضليّة: وهي قُدرة العضلات على بذل أقصى مجهود، أو ما يُقارب المجهود الأقصى للعضلة.
التّحمّل العضلي: وهو قُدرة العضلات على الاستمرار في القيام بالمجهود الذي يُقارب الحدّ الأقصى لجُهد العضلة.
تركيب الجسم: وهو نسبة كُتلة الدّهون إلى الكتلة الخالية من الدّهون في الجسم، وتُعتبر العضلات، والعظام، والغضاريف، والأجزاء الحيويّة الأخرى في الجسم جُزءاً من الكُتلة الخالية من الدّهون.
المرونة: وهي نطاق الحركة حول المفصل، أو مجموعة من المفاصل.

توجد العديد من الطرق التي تُساعد على تحسين اللّياقة البدنيّة، ومنها ما يأتي:^[٢]

تكرار التمارين: يجب زيادة عدد مرّات مُمارسة التمارين في الأسبوع للشخص عن العدد المُعتاد.
التحكُّم بشدّة التمرين: يجب الوصول إلى الهدف المنشود لمُعدّل دقّات القلب عند أداء التمرين، حيث إنّ أقصى عدد لدقّات القلب يُساوي 220 ناقص عُمر الشّخص، ويكون الهدف هو الوصول إلى ما نسبته من 50%- 85% من هذا المُعدّل، ويُمكن تحديد ذلك بمراقبة مدى سهولة وصعوبة كُل تمرين، فإذا كان التّمرين سهلاً، يجب زيادة شدّته ليُلائم الشّخص.
زيادة وقت التّمرين: يجب زيادة وقت مُمارسة التمرين عن الوقت المُعتاد.
تغيير نوع التّمرين: يجب تغيير التّمارين بين الحين والآخر، فإن كان الشخص يُمارس رياضة المشي باستمرار، بإمكانه الانتقال إلى الهرولة، ومن ثمّ إلى الرّكض، أو الانتقال إلى تمرين آخر كُليّاً كالسّباحة.