محتويات
اليمامة
تعتبر اليمامة من الطيور الجميلة التي تُشبه الحمامة في شكلها، وتوجد بألوانٍ كثيرةٍ ومتنوعةٍ؛ حيث إنّها قد تكون ذات لونٍ واحدٍ وهو الأبيض أو تكون عبارة عن خليطٍ من الألوان المنسجمة معاً بشكلٍ رائع. يُعزي البعض وجود الألوان الكثيرة في اليمامة إلى اللجوء لعملية التهجين التي انتشرت مؤخّراً لطيور اليمام.
تمتاز اليمامة عن بعض أنواع الطيور بأنها لا تستأنس أي لا يمكن تربيتها في المنازل كالحمام والدجاج والببغاء، كما أنّها إذا خرجت من مكان إقامتها فإنها لا تعود إليه.
أماكن عيشها
تختلف الأماكن التي تعيش فيها اليمامة حسب النوع؛ فاليمامة العادية تعيش في أوروبا وآسيا وأفريقيا، واليمامة الدنقلة تعيش في السودان والمناطق العليا من النوبة، واليمامة الماسيّة تعيش في قارة أستراليا، بينما اليمامة القمريّة فإنّها تكثر في شمال شرق أفريقيا، ويمامة الفاكهة يمكنها العيش في الولايات المتحدة، واليمامة البلدية تعيش في آسيا وأفريقيا وأوروبا.
غذاؤها
تتغذّى اليمامة بشكلٍ رئيسي على أنواعِ الحبوب الصغيرة الحجم مثل: البازيلاء، والعدس، واللوبيا، والقمح، ولكن تتغذّى بعض الأنواع على بذور الأعشاب والخضروات مثل بذور اللفت، وبذور الفجل، وبذور الجرجير والشوفان، كما توجد بعضها تتغذّى على النمل والأرز.
أنواعها
- اليمام البلدي: يمتاز هذا النوع من اليمام بالعيش في المناطق المرتفعة والمهجورة، وهو لا يستطيع أن يبني عشّه بشكلٍ صحيح ممّا يؤدّي إلى سقوط البيض منه بسهولة، وهو من الأنواع التي لا يهتمّ بها أحد لذلك فهو قابل للانقراض.
- اليمام الماسي: يُعتبر اليمان الماسي أصغر أنواع الطيور التي تنتمي لفصيلة الحماميات، يعيش في جماعاتٍ لذلك يوجد في أسرابٍ قد يصل عددها إلى المئات؛ حيث تنتقل هذه الأسراب من مكانٍ لآخر بحثاً عن الطعام، وهو حساس للمناطق التي تتواجد فيها المياه، حيث إنّه قد يطير لمسافاتٍ طويلة ليشرب من عينٍ معينةٍ يشعر بالأمان فيها دون عن غيرها، وهو من الطيور التي يصعب تحقيق التزاوج فيما بينها، فعمليّة إيجاد الزوجين الصحيحين من الأمور الصعبة التي يعاني منها من يحاول تحقيق تكاثرها.
- اليمام القمري: يمتاز اليمام القمري بصوته الجميل الذي يجعل الكثير من الهواة يحبّون تربيته للاستمتاع بهديله؛ فالأنثى منه لها صوت يُشبه ضحك الإنسان المتقطّع، ولكن يصعب جداً حبسه؛ فعندما يتم حبسه لا يضع البيض وبالتالي لا يتكاثر.
- يمام الفاكهة: يحبّ هذا النوع من اليمام التواجد في الأماكن المظللة؛ لذلك نجده في ظلال الأشجار، ويعتمد في غذائِه على الفاكهة مثل التوت.
