طرق المذاكرة الجامعية

كتابة - آخر تحديث: ٢٠:١٥ ، ١٥ مايو ٢٠١٧
طرق المذاكرة الجامعية

المذاكرة

المذاكرة أو الدراسة تحتاج للمثابرة والاجتهاد ليتمكن الطالب من اجتياز الاختبارات بنجاح، وينتقل إلى المراحل الدراسية اللاحقة، وتبدأ رحلة العلم للطالب من رياض الأطفال، حيثُ يتعلم الأحرف، والأرقام، وبعض الكلمات البسيطة، ثمّ ينتقل إلى المدرسة، ويتدرج في صفوفها الابتدائية، ثمّ الإعدادية، وبعدها الثانوية، وينتقل بعدها كما هو معروف إلى الجامعة، وتختلف طبيعة المذاكرة من مرحلةٍ إلى أُخرى، لكننا في هذا المقال سوف نخصص الحديث حول طرق المذاكرة الجامعية.


طرق المذاكرة الجامعية

اعتماد أسلوب الفهم

بعض المناهج المدرسية ولا سيما في البلدان العربية تعتمد أكثر على حفظ النصوص الأدبية والقوانين، لكن في مرحلة الجامعة لا بد من اعتماد أسلوب الفهم، ليتمكن الطالب بعدها من صياغة الإجابات في الاختبار بطريقته التي تُقنع أستاذه، وهذا ما يرفع علامة نجاحه، ودرجة تحصيله العلمي في المعدل الفصلي والنهائي أو التراكمي في نهاية جميع سنوات الدراسة، والمسألة لا تتوقف هنا وحسب، بل إنّ الأمر يتعلق أيضاً بالقدرة على فهم طبيعة التخصص المهني الذي سوف يلتحق به الطالب بعد التخرج، وهذا ما يقوده فعلياً إلى نجاحاتٍ متتالية.


توسيع دائرة البحث

من عيوب بعض الطرائق الدراسية لدى نسبة من الطلبة، اقتصارها على الكتب الدراسية، أو كراسات المساقات المطروحة من الجامعة والمُحاضرين، لذا يستوجب البحث عن مصادر أخرى للمعلومات عبر مواقع موثوقة على الإنترنت، والكتب والمجلدات في مكتبة الجامعة، وقد يُعزز الطالب معرفته في دائرة التخصص عبر ثقافته الشخصية؛ أي بمتابعته ربما للبرامج الوثائقية حولها.


المداومة على المحاضرات

التزام الطالب بالمحاضرات بشكلٍ دائمٍ يُسهل عليه فهم كل النقاط بصورةٍ مُتسلسلة، في حين سيصعب على الذين يستعينون ببديلٍ عن المحاضرات؛ كالكتب، أو التلخيصات فهم المساق فهماً جيّداً، فشرح المُحاضر أساس ذلك، فهو يفض الاشتباك بين المفاهيم، ويُبين حيثيات المواضيع، كما يشرح التفاصيل، ويُقارن بين كل الأمور، ويُجيب أيضاً على معظم الأسئلة، ويوجه الطالب نحو الطرق الصحيحة ليُذاكر من خلالها.


التطبيق العملي

النظريات لا تُعين دائماً على الفهم، لذا لا بُد من خوض الميدان الذي يُرسخ في ذهن الطالب وشخصيته المهنية اللاحقة العديد من الأمور، فمن يدرس التربية فلا بد أن يزور المدارس، ويحضر الحصص، وطالب الطب عليه بالتطبيق العملي في أقسام الطوارئ في المستشفيات والمراكز الصحية، وكذلك طالب الإعلام الذي يجب عليه الخروج إلى ميدان الحدث، والتشبيك مع المؤسسات الإعلامية قبل التخرج، فقد يستفيد بالحصول على وظيفة خلال وقتٍ قريب.


الدراسة قبل النوم

بعض المعلومات الصعبة تجد طريقها إلى الفهم قبل ساعات النوم، كما أنّ استثمار وقت الصباح الباكر في الدراسة أمر جيد لترسيخ المعلومة وفهمها فهماً جيداً.


تقسيم أوقات الدراسة

يظن بعض الطلبة أنّ الدراسة المتواصلة ستضمن لهم النجاح، وهذا ما لا يحصل عادةً، لذا لا بد من تخصيص وقتٍ للدراسة، وآخر للراحة والنوم، وخاصةً قُبيل الاختبارت، لمنح الدماغ فرصةً لتجميع قواه، والتركيز في المعلومات، والأرقام، والصور.


نصائح للمذاكرة الجامعية

  • التواصل مع الزملاء المُتفوقين يساعد على التأثر بهم، واكتشاف طرق جديدة للمذاكرة، كما يمكن التواصل عن بعد هاتفياً أو عبر الإنترنت بالزملاء عموماً؛ للتأكد من بعض الأمور، أو الدروس المطلوبة، والتي حُذفت، والاستعانة بهم عند الاضطرار للغياب.
  • العلاقة الجيّدة مع المُحاضر تُفسح المجال أمام الطالب أكثر لطرق الباب للاستفسار أو السؤال عن نقطةٍ ما، أما إذا كانت العلاقات سيئة فحتماً سيتعثر الطالب بالبحث عن مصدرٍ بديلٍ دون جدوى.
497 مشاهدة