محتويات
كتاب (The Ten Worlds)
يُعتبر كتاب The Ten Worlds للكاتبين أليكس ليكرمان وآش إيلدفرو (بالإنجليزية:Ash ElDifrawi) من الكتب الجميلة في علم النفس، حيث يتحدّث الكاتبان فيه عن السعادة وكيفيّة تحقيقها، ووِفقاً لمنظور الكاتبين فإنّ المشكلة الأساسية هي سعي الناس إلى تحقيق السعادة الحقيقية طويلة الأمد والتي لا يُمكن تحقيقها، ممّا يدفعهم إلى الارتباك والقلق دائماً، وحسب رأيهما أيضاً فإنّ حياة الشخص لا تتحدّد بما يحدث له أو يُحيط به وإنّما تتحدّد حسب أفكاره، وعقليّته، ومُعتقداته الداخلية، وأنّ الإنسان يستطيع تغيير حياته من خلال تغيير مُعتقداته.[١]
كما يعرض الكاتبان قصّة امرأة أُصيبت بالاكتئاب تُدعى أبريل، حيث حاولت الانتحار بعد أن تركها زوجها، وأثناء سردها لمُعاناتها، ووصفها لألمها وغضبها، ومُحاولاتها لفعل كلّ ما بوسعها لاسترجاعه، يُوضّح ليكرمان وإيلدفرو أنّ الوهم الأساسي الذي تعيشه أبريل هو عدم قدرتها على حلّ مشاكلها، والتي تتركّز في عدم قُدرتها على أن تكون شخصاً محبوباً.[١]
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
يُعدّ كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة للطبيب النفسي جون جراي أحد كتب علم النفس الرائعة، حيث يعرض المؤلّف طبيعة الفروقات والاختلافات بين الرجال والنساء، ويُقدّم أيضاً بعض الآراء والاقتراحات التي تُساعد على تحسين التواصل والعلاقات بين الأزواج، والتي توصّل إليها الكاتب عن طريق الدراسات، والخبرات العلاجية، والتي تمّ طرحها بأسلوب سهل، الأمر الذي جعل الكتاب مُمتعاً ومناسباً لجميع الفئات بغضّ النظر عن المستوى التعليمي.[٢]
قوة التحكم في الذات
يتحدّث الكاتب إبراهيم الفقي في هذا الكتاب عن كيفيّة التحكّم في الذات، ويعتبر أنّ الحديث مع الذات هو القاتل الصامت، والذي مصدره المحيط الذي يتواجد فيه الإنسان من الأهل، والأصدقاء، والمدرسة، وحتّى التفكير الداخلي للشخص ذاته، كما نبّه الكاتب إلى ضرورة تجنّب أيّ أفكار سلبية عند التحدّث مع الذات، وينسب الكاتب أسباب سلوك الإنسان وتصرّفاته إلى أربعة أسباب، وهي: التحدّث مع الذات، والاعتقاد، ووجهة النظر إلى الأحداث، والعواطف.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "The Ten Worlds: The New Psychology of Happiness", www.psychcentral.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
- ↑ "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة", www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "قوة التحكم في الذات"، www.kutub-pdf.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-1-2019. بتصرّف.