محتويات
التهاب السحايا عند الأطفال
تُعرَف السحايا (بالإنجليزيّة: Meninges) بأنَّها الطبقات الثلاث التي تُغطِّي الدماغ، والنخاع الشوكيّ (بالإنجليزيّة: spinal cord)[١]، ويكمن السبب الرئيسيّ للإصابة بالتهاب السحايا نتيجة التعرُّض لعدوى بكتيريّة، والتي تُعَدُّ المُسبِّب الرئيسيّ للالتهاب عند الأشخاص دون سنِّ العشرين، أو التعرُّض للعدوى الفيروسيّة؛ حيث تُعَدُّ السبب الأكثر شيوعاً، وتنتشر غالباً عند الأطفال تحت سنِّ الخامسة، أو نتيجة الإصابة بعدوى فطريّة، أو طُفيليّة.[٢]
أعراض التهاب السحايا عند الأطفال
تختلف الأعراض التي تظهر عند الأطفال الذين يُعانون من التهاب السحايا باختلاف المُسبِّب، والفئة العُمريّة، وفي الآتي توضيح لذلك:[٣]
- أبرز أعراض التهاب السحايا عند الرُّضَّع:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- سُوء التغذية.
- انتفاخ النافوخ (بالإنجليزيّة: Fontanelle).
- تقوُّس الظهر.
- البُكاء مجهول السبب، وبِنَبرة عالية.
- تغيُّر ملحوظ في طَبْع الرضيع.
- أبرز أعراض التهاب السحايا عند الأطفال فوق سنِّ السنة:
- ألم في الرقبة، أو الظهر.
- الصُّداع.
- الشُّعور بالنعاس.
- المُعاناة من رُهاب الضوء (بالإنجليزيّة: Photophobia).
- المُعاناة من نوبات الاختلاج.
- الإصابة بالحُمَّى.
- تناقص مُستوى الوعي، والإدراك.
- التقيُّؤ، والشُّعور بالغثيان.
- المُعاناة من تصلُّب الرقبة.
- الشُّعور بالارتباك، والتشويش.
تشخيص التهاب السحايا عند الأطفال
يتمّ تشخيص التهاب السحايا عند الأطفال من قِبَل الطبيب بإجراء الفحوصات البدنيّة؛ لمُلاحظة وجود أيّة أعراض تدلُّ على الإصابة بالالتهاب، كارتفاع درجة الحرارة، وتصلُّب الرقبة، كما يتمّ إجراء بعض الفحوصات المخبريّة، والصور الطبقيّة المحوريّة (بالإنجليزيّة: CT scan)، والصور بالأشعَّة السينيّة، وإجراء فحص البزل القطنيّ (بالإنجليزيّة: lumbar puncture)؛ وهو فحص يتمّ من خلاله الكشف عن ارتفاع الضغط في الجهاز العصبيّ المركزيّ (بالإنجليزيّة: central nervous system)، بالإضافة إلى الكشف عن وجود أيِّ التهاب، أو بكتيريا في السائل الشوكيّ؛ لتحديد العلاج اللازم.[١]
علاج التهاب السحايا عند الأطفال
يختلف علاج التهاب السحايا عند الأطفال باختلاف المُسبِّب، وفيما يأتي أهمّ العلاجات المُستخدَمة لأنواع العدوى المُختلفة:[٤]
- علاج التهاب السحايا الفيروسيّ: غالباً ما يُشفى الطفل في هذه الحالة خلال مُدَّة تتراوح بين 7-10 أيّام، دون الحاجة إلى زيارة الطبيب، وفي حال ازدادت حِدَّة الالتهاب يُفضَّل اللُّجوء لوحدة العناية الصحِّية لتلقِّي العلاج اللازم، ومن الضروريّ توفير الراحة للطفل، والإكثار من السوائل، واستخدام مُسكِّنات الألم؛ للمُساعدة على تسهيل علاج التهاب السحايا الفيروسيّ.
- علاج التهاب السحايا البكتيريّ: يتمّ اللُّجوء في هذه الحالة إلى المُضادّات الحيويّة عن طريق الحَقْن بالوريد بعد التشخيص مُباشرة، كما يُمكن تعويض نَقْص السوائل الناتج عن كثرة التقيُّؤ، وعلاج الحُمَّى من خلال تزويد الطفل بالسوائل.
طُرُق الوقاية من التهاب السحايا عند الأطفال
تُوجَد العديد من الطُّرُق التي يُمكن اتِّباعها؛ للتقليل من خطر إصابة الأطفال بالتهاب السحايا، ومن هذه الطُّرُق ما يأتي:[٢]
- الحرص على المُحافظة على نظافة اليدَين، خاصّة قبل الأكل، وبعد استخدام المرحاض؛ للتقليل من انتشار الجراثيم.
- مَنْع الطفل من مشاركة أدواته الشخصيّة مع الآخرين، مثل: فُرشاة الأسنان، وأواني الطعام.
- التأكُّد من تغطية الفم، والأنف عند العطس، أو السُّعال.
- الالتزام بالمطاعيم الخاصّة بالتهاب السحايا.
المراجع
- ^ أ ب "What Do You Want to Know About Meningitis?", www.healthline.com, Retrieved 16-1-2019.
- ^ أ ب "Meningitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-1-2019.
- ↑ "Pediatric Meningitis", childrensnational.org, Retrieved 16-1-2019.
- ↑ "Meningitis", kidshealth.org, Retrieved 16-1-2019.