شجرة السدر
شجرة السدر هي عبارة عن شجيرة، قد يصل طولها إلى خمسةٍ وستين قدماً، وتوصف جذوعها بأنها ملتوية، وذات لحاء يتميز باللون الرماديّ الفاتح، كما أنّه مقشر وشديد التصدع، أما أوراقها فهي بيضاوية الشكل، ولا تحتوي في سطحها العلوي على شعيرات، أما سطحها السفلي فعليه شعيرات خفيفة، وزهورها تمتاز بصغر حجمها، وبلونها الأخضر المصفر، ويصل طول قطر فاكهتها بعد النضج حوالي سنتيمتراً واحداً، وهي حلوة المذاق ولونها بني مائل للاحمرار، ويوجد في منتصف الفاكهة من الداخل بذرة صلبة.[١]
تاريخ شجرة السدر
تركز وجود شجرة السدر في دول الشرق الأوسط، وقد تمّ التعرف على خصائصها وفوائدها المهمة منذ قديم الزمان، والاسم العلمي لها هو شجرة المسيح (بالإنجليزية: Zizphus Spina Christ) حيث إنّها ترمز إلى معتقد دارج بين بعض المسيحيين بأنها الإكليل الذي توج به السيد المسيح قبل أن يُصلب، وقد ذكرت هذه الشجرة في العديد من المواضع في القرآن الكريم لاعتبارها واحدة من النباتات الموجودة في الجنّة، وقد تم استخدام فاكهتها ولحائها وأوراقها وجذورها في الكثير من العلاجات، ويعتبر عسلها المنتج في دولة اليمن من أغلى أنواع العسل ثمناً.[٢]
مناطق نمو شجرة السدر
توجد شجرة السدر في الأماكن الطبيعيّة، والتي تعتبر مناطق النمو الأصليّة للشجرة، مثل: مناطق غرب وشمال أفريقيا، والشرق الأوسط.[١]
فوائد شجرة السدر
هناك عدة فوائد لشجرة السدر منها:[٣]
- التخلص من قشرة الرأس و حشرات القُمّل التي تُصيب شعر رأس الإنسان، وذلك بغلي نبتة السدر مع قليل من الماء لمدة عشر دقائق، ثمّ تصفية النبتة ووضعها على الشعر وفروة الرأس.
- علاج تورم العيون.
- مصدر غني بعناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والبروتين وغيرها من العناصر المفيدة لجسم الإنسان.
- فتح الشهية.
- التقليل من السُعال.
- مغذية وحيوية.
- مطهِرة للجروح، ومعالجة للأمراض الجلدية.[٢]
المراجع
- ^ أ ب "Ziziphus spina-christi", www.apps.cals.arizona.edu, Retrieved 16-9-2017. Edited.
- ^ أ ب The History Project Team (1-12-2011), "18. Al Sidr plant leaves"، www.thenational.ae, Retrieved 16-9-2017. Edited.
- ↑ "LESSON NO. 12: SIDR ", www.tib-e-nabi-for-you.com, Retrieved 28-8-2017. Edited.