صناعة الفحم المضغوط

كتابة - آخر تحديث: ١٣:١٣ ، ٢٦ أبريل ٢٠١٦
صناعة الفحم المضغوط

الفحم المضغوط

نوعٌ من أنواع الفحم الحجريّ، يمكن التّحكم بأشكاله، فمنه الأسطوانيّ، والمربّع، والمكعّب، والدّائري، وغيرها، يتميّز بانعدام الرّائحة أو الدّخان الصادّر عنه، بالإضافة إلى فترة اشتعاله الطويلة مقارنةً مع أنواع الخشب الأخرى.


يكثر استخدامه في المنازل، حيث يُستعمل في شواء الدّجاج والخراف واللّحوم وغيرها، كما يستخدم في إعداد البخور، ويستخدم أحياناً في التدفئة، ويستعمله مدخنّو الأرجيلة، ويُفضّل استعماله في الهواء الطّلق، ولا يُنصح بإشعاله داخل البيوت المغلقة، بسبب انبعاث غاز أوّل أكسيد الكربون في بداية اشتعاله، ممّا يسبّب اختناقاً بهذا الغّاز السّام، وقد تمّ تسجيل حالات وفاةٍ متعددّة في اليابان.


يتمّ بيع الفحم المضغوط للمطاعم بشكلٍ كبير، لاستهلاكهم الكبير له في الشّواء، ومحلاّت السوبرماركت، حيث يباع للأشخاص الفرديين، ويباع لمحلاّت الجملة، بأسعارٍ أقل، وكذلك يروّج بيعه لمحلاّت العود والبخور.


ميزات الفحم المضغوط

  • يتميّز الفحم المضغوط بسرعة اشتعاله.
  • لا تدخل في صناعته، أيّة موادّ كيماويّة مضرّة بالبيئة.
  • لا تصدر عنه رائحة، ولا ينتج منه دخّانٌ، لذلك لا يُسبّب الضّرر بالبيئة.
  • يساعد البيئة المحيطة على التّخلص من المخلفّات، حيث يُصنع من نشارة الخشب، وأجزاء الفحم غير المستخدمة.


طرق صناعة الفحم المضغوط

تنقسم صناعة الفحم المضغوط إلى طريقتين:

  • الطّريقة الأولى: تعتمد على مخلّفات الأخشاب، عن طريق فرمها وكبسها بمكابس خاصّة، ثمّ يتمّ تفحيم الناّتج من هذه المكابس بأفران تفحيم مخصصّة، ويجب أن تكون مطابقةً للمواصفات البيئيّة، بعدم إصدار أية غازاتٍ ملوثةٍ للبيئة، كما في الطّرق القديمة لتصنيع الفحم.
  • الطّريقة الثانية: تعتمد على بقايا ومخلفات الفحم الصّغيرة، الناتجة عن استخراجه، لكنّ كمياتّها كبيرة جداً، حيث يتمّ كبسها، ثم ضغطها، إما في هيئة قوالب مخصصّة، أو كأشكالٍ أسطوانيةٍ يتراوح طولها من عشرة إلى عشرين سم، أو كحجم البيضة، للحصول على أشكالٍ سهلة الاستخدام، ونظيفةٍ للبيئة، ولا تسبّب في انتشار الغبار.


معدّات ومراحل صناعة الفحم المضغوط

تحتاج عمليّة إنتاج الفحم المضغوط إلى مطحنة، وخلاطّة، ومكبس طاقته الإنتاجية 2طن يوميّاً، ومجفّف، وتتمّ مراحل الإنتاج بالخطوات التّالية، على الترتيب:

  • تعريض المخلفّات الناتجة عن عمليات هزّ الفحم الطّبيعي غير المستخدمة لدرجات حرارةٍ عاليةٍ، وطحنها، ثمّ تحويلها إلى مسحوقٍ ناعم.
  • مزج جميع الموادّ الدّاخلة في الصّناعة، وخلطها، وتثبيتها.
  • كبس الموادّ النّاتجة.
  • تجفيفها عن طريق تعريضها للهواء، خاصّةً في أيّام الشّتاء.
  • تعبئة الفحم المضغوط في أكياس مقوّاة، أو شكائر بلاستيكيّة مختلفة السّعة، أما الجهات التي تحتاج لكميّاتٍ كبيرةٍ، يتّم التوريد لها دون تغليف.
1,085 مشاهدة