حكم عن السعادة
- السعادة لها شكل واحد، أمّا التعاسة، فتأتي بكافة الأشكال، والأحجام.
- الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن.
- السعادة هي اللذة دون ندم.
- ربما تقوم بشيء لا يجلب لك السعادة، ولكن ليست هناك سعادة دون القيام بشيء.
- إن أردت أن تكون سعيداً، فكن.
- السعادة هي معرفة الخير، والشر.
- السعاده أن يكون لديك ثلاثة أشياء، شيء تعمله، وشيء تحبه، وشيء تطمح إليه.
- السعادة صحة جيدة، وذاكرة سيئة.
- إن روح العيد لا تهب السعادة لمن ينتظرها بالعبوس.
- لا يوجد سعادة بالنسبة لي أكثر من حرية موطني.
- إن السعادة تنتقل بالعدوى، لا تنتظر عدوى أحد، كن حاملاً لهذا الميكروب.
- ليس كل من يغني مسروراً.
- السعادة هي هدف البشرية الحقيقي.
- السعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في ماذا نفعل بالمال، والقوة، والسلطة.
- تولد السعادة من حب الغير، ويولد الشقاء من حب الذات.
- سعيد هو الذي يتمتع بالعالم، أسعد منه من لا يهتم، ويهرب منه.
- السعادة أحيانًا، وربما دائمًا، لا تتطلب الكثير، سوى بعض الحب، والسخاء، وقليل من الحريّة.
- السعادة عيد غير ثابت التاريخ.
- الحرية مع الألم أكرم من العبودية مع السعادة.
أقوال عن السعادة الحقيقية
- تكمن السعادة الحقيقية في المشاركة.
- ما أجمل أن تستلقي على الكنبة بلا حراك، وأن تشعر بأنّك وحيد في الغرفة، السعادة الحقيقيّة مستحيلة دون الوحدة.
- من خبرتي في الحياة من النادر جداً أن تجد شخصاً يملك السعادة الحقيقية في حلقة الأغنياء عما هو عليه في حلقة الفقراء.
- السعادة الحقيقية هي التي لا يحس الإنسان معها بوخز الضمير، لأنّه اغتصب حق غيره أو لأنه أقام سعادته على أنقاض سعادة الآخرين، أو لأنّه استخدم وسائل غير مشروعة في تحقيقها.
- السعادة ليست بمقدار ما نملك من الاشياء، بل بمقدار ما نستمتع به في حياتنا بما نملكه، فهذه هي السعادة الحقيقية.
- العديد من الأشخاص لديهم فكرة خاطئة لما يشكل السعادة الحقيقية، يتعذر تحقيق ذلك من خلال الإشباع الذاتي، ولكن من خلال الإخلاص لغرض يستحق.
- عمر الإنسان في النهاية إنّما يقاس حقاً بمساحة السعادة الحقيقية في حياته، وليس بمساحة السنين.
كلمات عن السعادة في الحياة
- فالتضحية هي جوهرة المروءة، وهي التي تصنع السعادة بين البشر.
- غريبة هي الأيام، عندما نملك السعادة لا نشعر بها، ونعتقد أننا من التعساء، ولكن ما إن تغادرنا تلك السعادة التي لم نقدرها حق قدرها احتجاجاً ربما علينا حتّى تعلن التعاسة عن وجودها الفعلي، فنعلم أن الألم هو القاعدة، وما عداها هو الشذوذ عن القاعدة، ونندم ساعة لا يفيد الندم على ما أضعنا، وما فقدنا.
- الرفق يمن، والأناة سعادة، فتأن في أمر تلاق نجاحاً.
- يظن الناس أنّ الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح، ولكن العكس هو صحيح، النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة.
- ما هو أكثر شيء يسعدك في هذه الدنيا؟ المال أو الجاه أو النساء أو الحب أو الشهرة أو السلطة أو تصفيق الآخرين؟ إذا كنت جعلت سعادتك في هذه الأشياء، فقد استودعت قلبك إلى الأيدي التي تخون، وتغدر، وأتمنت عليها الشفاه التي تنافق، وتتلون.
- حتى إذا امتلك الإنسان المال، وتمتع بالصحة لن يتوقف عن التساؤل إن كان سعيداً أم لا.
- لو أردت بناء جدران حولك لتمنع الحزن من الوصول إليك، فاعلم أنّ هذه الجدران ستمنع السعادة من الوصول إليك كذلك.
- إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر والباطن بين الإنسان، ونفسه، والآخرين، وبين الإنسان، وبين الله، فينسكب كل من ظاهره، وباطنه في الآخر كأنهما وحدة، ويصبح الفرد منا، وكأنه الكل، وكأنما كل الطيور تغني له، وتتكلم لغته.
- كونك لا تقوم إلا بالأمور التي يتوجب عليك القيام بها، فهذا لن يجلب لك السعادة لكنّه أمر عظيم.
- لا تبحثي عن حبّ تحاربين به وحدتك، بل عن حبّ لذاته، فهو كالسعادة تقصد لذاتها.
- إننا نسعى جميعاً للسعادة، ولكن دون أن نعرف أين هي، مثل السكارى الذين يبحثون عن منزلهم، وهم مدركون أنّ لديهم منزلاً ما.
- اختلاف السعادة التي توهب للبشر في النوع لا في المقدار.
- إذا جعلت من المال مصدر سعادتك فقد جعلتها في ما لا يدوم، فالمال ينفد، وبورصة الذهب، والدولار لا تثبت على حال، و إذا جعلت سعادتك في الجاه، والسلطان، فالسلطان كما علمنا التاريخ كالأسد أنت اليوم راكبه، وغداً أنت مأكوله، وإذا جعلت سعادتك في تصفيق الآخرين، فالآخرين يغيرون آراءهم كل يوم.
شعر عن السعادة
- يقول الحطيئة:
وَلَستُ أَرى السَعادَةَ جَمعَ مالٍ
- وَلَكِنَّ التَقيَّ هُوَ السَعيدُ
وَتَقوى اللَهِ خَيرُ الزادِ ذُخراً
- وَعِندَ اللَهِ لِلأَتقى مَزيدُ
وَما لا بُدَّ أَن يَأَتي قَريبٌ
- وَلَكِنَّ الَّذي يَمضي بَعيدُ
- يقول ظافر حداد:
يا دارُ حَلَّت فيك كلُّ سعادةٍ
- طولَ الزمانِ على نظامٍ واحدِ
وَحَويْتِ كل مَسَرَّةٍ وكُفيتِ ك
- لَّ مَضَرَّةٍ وعَلَوْتِ كلَّ مُعانِد
وغَدتْ ببابك للنجاح بَشائر
- من صادِرٍ يَلْقَى عزيمةَ وارد
وتَنافستْ في مدِح ساكِنك الوَرى
- من بينِ مُثْنٍ لا يَمَلُّ وحامد
- يقول المعتمد بن عباد:
هَذي السَعادَةُ قَد قامَت عَلى قَدَمِ
- وَقَد خَلَعتُ لَها في مَجلِسِ الكَرَمِ
فَإِن أَرَدتَ إِلَهي بِالوَرى حُسناً
- فَمَلَّكَني زِمامَ الدَهرِ وَالأُمَمِ
فَإِنَّني لاعدَلتُ الدَهرَ عَن حَسَنٍ
- وَلا عَدَلتُ بِهِم عَن أَكرَمِ الشِيَمِ