الزيزفون
يعتبر الزيزفون أو التليو في اللاتينية أو كما يسمّى شعبياً زهر الليمون من أهمّ وأشهر الزيوت النباتية العطرية ذات المذاق اللذيذ والرائحة العطرية القوية، والنكهة الطيبة والتي تنتج عن شجرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى ما يقارب الثلاثين متراً، حيث يحتوي في تركيبته الطبيعية على العديد من العناصر الطبيعية والمعدنية، والفيتامينات، والأحماض، والمواد العضوية التي تجعل منه أساساً وعلاجاً للعديد من المشكلات الصحية، وحلاً للعديد من المشاكل الجمالية، كونه غنياً بفيتامين B1 وB2 وفيتامين C، كما يحتوي على حمض الكافئين المنشط، وحمض العفص، والأحماض الفينولية، وكذلك على الهرمونات الجنسية والمواد العضوية والصابونية، ونظراً لأهميته اخترنا أن نتحدث عن أبرز فوائده بشكل موسع في هذا المقال.
فوائد الزيزفون
- يعتبر من أكثر العناصر غنىً بالزيوت الطبيعية التي تستخدم للتخلص من الحرارة المرتفعة، وأعراض الانفلونزا والبرد والسعال، كما أنه طارد للبلغم ويحسّن للتنفس.
- يعتبر من أفضل مدرات البول، كما يحسن من عمل الجهاز الهضمي، ويعالج المشاكل والاضطرابات المتعلقة فيه، والتي تتمثل في الغازات، والانتفاخات، ومشاكل عسر الهضم والإمساك، حيث يحسّن من عملية الإخراج ويحارب الإمساك، كما يحارب أوجاع وتشنّجات المعدة المختلفة من خلال امتصاص السموم في الجسم.
- ينظم من ضغط الدم، ويحارب حالات ارتفاع الضغط مما يقي من العديد من الأمراض الخطيرة الناتجة عن ذلك بما فيها أمراض القلب والدماغ والسكتات والجلطات والأزمات القاتلة.
- يساعد على الاسترخاء، ويخلص من مشاعر القلق والتوتر والعصبية، كونه أحد أشهر أنواع المهدئات الطبيعيّة، كما يحارب مشكلة الأرق واضطرابات النوم، كما يعتبر من أفضل العناصر الطبيعية التي يتم اللجوء إليها للتخفيف من الحالات والنوبات المرافقة لمرض الصرع.
- يستخدم لعلاج مشاكل البشرة المختلفة، وخاصة تلك المتعلقة بالجفاف حيث يعمل على ترطيبها ويحول دون تقشرها، ويمنع تشكل الخطوط والتجاعيد التي تظهر بسببه.
- يعتبر مفيد جداً لعلاج المشكلات الكبدية واضطرابات الأقنية الصفراوية، حيث ينظم عملها، كما يعتبر مفيد جداً للكلى حيث يخلصها من الحصوات المختلفة.
- يساعد على التئام الجروح والحروق البسيطة بسرعة قياسية، كما يستخدم كعلاج فعال لمشاكل الأسنان وأمراض اللثة واضطراباتها، كما وبالتالي يحد من انبعاث الروائح الكريهة من الفم.
- يخفف من نزيف الطمث أو الدورة الشهرية، وينظّم اضطراباتها، ويخفف من الأوجاع المرافقة لها، والتغيرات والتقلبات المزاجية المرافقة لها.
وأخيراً تتعدد طرق استخدام الزيزفون وتناوله، فيمكن تناوله عن طريق شرب منقوع الزهرات وذلك من خلال نقعه في ماء مغلي جيداً، أو من خلال استخدام فحم الأخشاب الخاص به.