علم البيئة
علم البيئة: هو العلم الذي يهتم بدراسة الكائنات الحية وعلاقتها بالوسط المحيط، ودراسة العوامل غير الحية في البيئة، ويعد علم البيئة أحد فروع علم الأحياء، وقد نشأ بسبب تزايد الحاجة للبحث في أمور الطبيعة، كالنباتات والحيوانات، والأفراد والمجتمعات، وتم تقسيم علم البيئة إلى قسمين:
- البيئة الطبيعية: هي المظاهر التي خلقها الله سبحانه، ولا دخل للإنسان بها، مثل: الصحراء، والمناخ، والماء، والبحار، وهي ذات تأثير مباشر وغير مباشر في المظاهر الحية الأخرى.
- البيئة المشيدة: هي الناتجة عن التغير في البيئة الطبيعيّة، لتلبية حاجات الإنسان وخدمته، أي أنّ الإنسان على علاقة مباشرة بها، مثل المناطق الصناعية، والمدارس والمعاهد، والطرق.
عناصر علم البيئة
يقسم علم البيئة إلى ثلاثة أقسام هي:
- البيئة الطبيعية: وتتكون من أربعة موارد رئيسية تشكل نظام مترابط هي: الغلاف الجوي، الغلاف المائي، المحيط الجويّ، وما تشمله هذه الموارد من ثروات وعناصر أخرى.
- البيئة البيولوجيّة: وتعد أحد اصناف البيئة الطبيعية، وتتكون من الإنسان وما يحيط به، والكائنات الحية الأخرى.
- البيئة الاجتماعيّة: ويسمى أيضاً بالنظم الاجتماعية، وهي التي يتم من خلالها تحديد علاقات الإنسان المختلفة.
المشاكل البيئية
تواجه البيئة عدّة مشاكل من أبرزها التلوّث، الذي أحدثته الآلات الحديثة المتطوّرة والكيماويات وغيرها، ممّا تسبب في أضرار فادحة في النظام البيئي بشكل عام، ويمكن تقسيم أشكال التلوث البيئي إلى الأقسام التالية:
- تلوث المحيط المائي.
- تلوث الجو.
- تلوث التربة.
- تلوث الهواء.
- التلوث الإشعاعي.
- التلوث الضوضائي.
- التلوث الضوئي.
- التلوث البصري.
- التلوث الحراري.
الإنسان والبيئة
يعد الإنسان الملك الذي يتحكّم بعناصر البيئة كالعبيد، حيث يوجهها كما يريد، وحيثما يريد، فمنذ وجوده وهو يسعى دائماً إلى التدخل في البيئة، واستغلالها لصالحه، ومع التطوّر العلمي والتقني أصبحت لديه فرصة كبيره لإحداث التغيير، والتحوّل البيولوجيّ في النظام البيئي المحيط به، مثل قطع الأشجار والغابات، وإقامة المساكن والمصانع، والرعي، والزراعة.
لقد سخّر الله سبحانه، الأرض للإنسان من أجل عبادته، والعيش، والتكاثر، ويعد الإنسان أحد الكائنات الحية التي تحتاج إلى البيئة، وأكثرها أستغلالاً لها؛ لما ميزه الله سبحانه وتعالى من عقل مدبّر ومفكّر، ولكن تواجهه العديد من المشاكل التي تهدد وجوده وهي:
- تزايد أعداده بشكل كبير وواسع، ممّا أدّى إلى حدوث مشكلة في توافر المصادر الغذائية الازمة، وتكبر هذه المشكلة يوماً بعد يوم.
- تزايد النفايات والفضلات، والبحث عن وسائل كفيلة بالتخلص منها، خاصة غير القابلة للتحلل.
- إحداث خلل في التوازن ما بين عدد السكان، والوسط البيئي.