محتويات
تجنب النقاش أثناء الغضب
يُستحسن عند مواجهة مشكلة أسريّة أن تتمّ مُناقشتها بعد التخلُّص من الغضب أو الشعور بالانزعاج، وذلك لأنّ الانتظار حتى يهدأ جميع الأطراف يسمح للشخص بالتعامل مع المشكلة بشكل منطقي وبتروِ، بدلاً من الاندفاع بشكل عاطفي، وقد يكون التراجع عن مناقشة الأمر أحياناً فرصةً جيّدةً للتفكير بتمعُّن قبل التعامل مع المشكلة، كما أنّ الاقتراب من الشخص الغاضب، يزيد من حدّة التوتر، وبالتالي يصعُب حلّ المُشكلة.[١]
الاستماع إلى الطرف الآخر
تتمثّل أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى تصاعد المشاكل غالباً في رفض الاستماع للطرف الآخر، ممّا يؤدّي إلى سوء الفهم بين الأفراد، وحتى يكون الاستماع إلى الآخرين ناجحاً لا بُدّ من المُحافظة على الهدوء، والتحكُّم بالمشاعر جيّداً، ووضع الأحكام العاطفيّة جانباً، وتجنُّب مُقاطعة الآخرين عند التحدّث، ومحاولة إيصال الفكرة أو الموضوع بوضوح وصراحة، بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن ذكر المشاكل القديمة التي لم تُحلّ.[٢]
تقبل أخطاء الآخرين
يُعتبر تقبّل أخطاء أفراد العائلة من أهمّ الأسُس التي تُساعد على حلّ المشاكل الأسريّة بسلاسة، ويكون ذلك من خلال مُحاولة فهم تصرّفاتهم والدافع من ورائها، حيث يُمكن أن تكون هذه التصرفات مُجرّد انعكاس، ورد فعل على سلوكيّات الشخص نفسه، ممّا قد يُسهم في الحدّ من مُختلف المُشكلات الأسرية حتى لو كانت قديمةً، كما يتضمّن ذلك تقبُّل الأخطاء الشخصيّة حتى تتم معالجتها بالشكل الصحيح.[١]
التحدث بأدب
يُنصح بخوض النقاشات بهدوء وأدب، وهذه من أهمّ استراتيجيات الكلام، خاصّةً عند وقوع المشاكل، ويجب الابتعاد قدر الإمكان عن الانفعال عند التحدّث عن ما يُزعج الشخص أو ما يدور بعقله، ومحاولة ضبط الأمور، والسيطرة عليها قبل الدخول في محادثة عائلية غاضبة وغير فعّالة في الوقت ذاته.[٣]
مراجع
- ^ أ ب "How to Solve Your Family Problems", www.wikihow.com, Retrieved 14-8-2018. Edited.
- ↑ "Family conflict", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 24-8-2018. Edited.
- ↑ "4 TIPS TO SOLVE CAREGIVING FAMILY PROBLEMS", www.dailycaring.com, Retrieved 14-8-2018. Edited.