جزيرة اللؤلؤ
تقعُ جزيرة اللؤلؤ في قلبِ العاصمة القطريّة الدوحة على الجانب الشماليّ لشاطئ المدينة، وهي عبارةٌ عن مجموعة من الجزر الصناعيّة تشكّل في مجموعها مدينة كاملة، وتحدّها من الشمال مدينة الوسيل، وتبلغ مساحتها حوالي أربعة ملايين متر مربّع، وهي منطقة مثاليّة للسكن حيث تحتوي على أبراج ومجمّعات سكنيّة وتجاريّة ضخمة، كما أنّها مزوّدة ببنية تحتيّة متطوّرة تجعلُها المكان الأفضل للسكن في العاصمة الدوحة، وصممت الجزيرة لتستوعب أعداداً كبيرة من الزائرين حيث تصل سعتها السكانية إلى ثلاثين ألف نسمة.
مكونات الجزيرة
تتكوّن جزيرة اللؤلؤ من مجموعة من الجزر الصناعيّة ويبلغُ عددها عشرَ جزر، وكلها مخصّصة للسكن والعيش فيها، وهذه الجزر هي: بورتا أرابيا وهي أكبر جزيرة في الجزر العشرة، ومرسا أرابيا، وفيفا بحريّة، والغران كروز، والفلل البحري، وفلل لابلاج، وكوستا ملاذا، والكارتييه، وإيزولا دانا. وتستوعبُ الجزيرة ما يزيد عن ثلاثين ألف نسمة، وبنيت فيها الوحدات التجاريّة والسكنيّة المتنوّعة التي تناسب جميع الأذواق، والعديد من المحالّ التجاريّة التي تباع فيها أحدث الماركات العالميّة، وتضمّ الجزيرة أيضاً شاطئاً بحريّاً يبلغ طوله حوالي ثلاثة وثلاثين كيلومتراً، يطلق على الجزيرة اسم ريفيرا الخليج؛ تشبيهاً لها بشاطئ ريفيرا في فرنسا، من حيث الفخامة وروعة التصميم.
منتجعات الجزيرة
افتُتح في الجزيرة العديد من المنتجعات والفنادق السياحيّة العالمية، ومن أشهر هذه المناطق: فندق ومنتجع نيكي بيتش، ومنتجع مارينا ريزورت، ومنتجع أوربان ريزورت، وكلّها منتجعاتٌ مصمّمة على أحدث طراز، وتوفّر جميع الخدمات التي يحتاجها الزائرون، وتحتوي الجزيرة على فلل وشاليهات تقعُ على الشاطئ مباشرةً، وتطلّ على أجمل المناظر الخلّابة.
توفّر هذه الفنادق فرصاً للاستئجار والتملّك فيها لمن لا يحملون الجنسيّة القطريّة ولكن بأسعارٍ عاليةٍ نسبيّاً، ولكن هناك بعض الفنادق الأخرى التي يمكن الاستئجار فيها بأسعارٍ معقولة مثل فندق: جراند حياة الدوحة، وريتز كالتون، ودبليو الدوحة، وكورال الدوحة، وكلُّها فنادق ذات مستوىً عالٍ من الرفاهيّة، وتوفّر للزائرين جميع الخدمات المطلوبة.
مناخ الجزيرة
تتميّز الجزيرة بمناخ حارّ وجافّ صيفاً من شهر أيار وحتى شهر سبتمبر، وتصل درجات الحرارة فيها إلى خمسين مئويّة في هذه الأوقات من السنة، وتتميّز بجوّ معتدل في فصل الشتاء من شهر نوفمبر حتّى شهر مايو، وقد تهبطُ درجات الحراة فيها إلى خمس درجات مئويّة، ولكن في حالات نادرة من السنة، ولا تسقط الأمطار إلا بكميّاتٍ قليلةٍ يبلغ متوسّطها مئة ملليمتر في السنة، وقد تهطل أمطار غزيرة تسبّب الفيضانات لكن في حالاتٍ نادرة.