محتويات
الإوز
يُعتبر الإوز أكبر عضوٍ من عائلة البط من حيث الحجم، ويتميّز بطول رقبته، كما أنّه أكبر الطيور التي تستطيع الطيران؛ حيث يبلغ وزن الإوزة قرابة (16) كيلوغراماً، والذكر أكبر حجماً ووزناً من الأنثى. يتميّز الإوز الذي يعيش في شمال الكرة الأرضية بأن لون ريشه أبيض، أما الموجود في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية فريشه أبيض وأسود، وتوجد سلالة أخرى تَعيش في أستراليا باللون الأسود بشكلٍ كامل وصغارها باللون الرمادي.
صفات الإوز
أرجل الإوز باللون الأسود أو السكني الغامق، ومناقيرها مقوّسة وتختلف من حيث اللون حسب السلالة فمنها الأسود، ومنها الأحمر، والأصفر. أغلب سلالات الإوز لها صوت عالٍ إلا سلالة واحدة يُطلق عليها الوزة الصامتة، كما أنّ الإوز يمضي أغلب أوقاته يسبح بالماء سواءً في البحيرات أو البرك أو الأنهار ويتمتّع برشاقة عالية بحركاتها. يصل طول الإوزة قرابة متر ونصف، وطول جناحيها قرابة (2.2) متر عند فردهما، تتغذّى على النباتات المائية .
التوزيع الجغرافي للأوز
يتواجد الإوز في المناطق المعتدلة، ونادراً ما يعيش في المناطق الاستوائية، وتوجد (5) سلالات في النصف الشمالي من الأرض، وهناك سلالة واحدة في نيوزلاندا وأستراليا، وسلالة أخرى تعيش في أمريكا الجنوبية، ولا تتواجد في شمال أمريكا الجنوبية ولا أفريقيا، وهناك سلالات تُهاجر إمّا بشكلٍ جزئيّ أو كلي، وتتواجد بكثرة في كلٍّ من فرنسا وبريطانيا وإيرلندا.
صيد الإوز
يُمكن صيد الإوز من خلال عمل حفرة بعمق متر بالقرب من مكان تواجدها مسافة (15) متراً، أي بالقرب من البحيرات أو الأنهار أو أي مكان فيه مستنقع ماء، ثم يضع الصيّاد القليل من الحجارة حول الحفرة؛ بحيث يستطيع أن يختبئ فيها دون أن تراه الإوزات، ثم يأتي الصياد في الصباح الباكر قبل طلوع الشمس بقليل، ويختبئ في الحفرة ويضع قطعةً من الخيش فوق الحفرة وهو في داخلها وينتظر حتى يأتي الإوز إلى الماء.
عندما تغمس الإوزات رأسها بالماء بحثاً عن طعامها يقوم الصياد بتصويب البندقية باتجاهها ويصطاد منها ما هو موجود في البحيرة، والإوز الذي فرّ وطار يقوم بالتصويب عليه مرّةً أخرى وهو طائر ويصطاده، فبهذه الطريقة يستطيع صيد أكبر قدرٍ ممكن من الإوز.
أنواع الإوز في الوطن العربي
- الإوز العراقي: يطلق عليه اسم (تم)، ويتميّز بحجمه الكبير وعنقه الطويل، وصوته كصوت النفير، له منقار باللون البرتقالي، وريشِه باللون الأبيض.
- الإوز المصري: نشأ هذا النّوع في مصر ثمّ انتشر لباقي دول العالم، يتميّز بصغر حجمه؛ حيث يزن الذكر قرابة (4) كيلوغرامات، ولونه إمّا رمادي أو أبيض.
