الوطن هو الأمان وهو المنزل الثاني أن لم يكن الأول فلكل إنسان على هذا الأرض وطن ينتمي إليه ويدافع عنه لأنه مكان مولده ومكان الأباء والأجداد وهو أكثر من ذلك، وهنا في هذا المقال سوف تجد كلام حزين عن الوطن.
كلام حزين عن الوطن
- الفضيلة قدرة، لا فكرة.
- تحريم العقل أشنع أنواع التحريم.
- الشهوات هي التي تغير الأفكار، هي التي تخلقها.
- العلم في الغربة وطن والجهل في الوطن غربة.
- متى من طول نزفك تستريح.. سلاماً ايها الوطن الجريح.
- الفئة الوحيدة التي تتمتع بحرية النشر في الوطن العربي هي فئة النجارين.
- الوطن هو هذا المكان المقدس بالنصوص والمكدس باللصوص.
- لم أكن أعرف أن للذاكرة عطراً أيضاً.. هو عطر الوطن.
- سوف لن يهدأ العالم حتى ينفذ حب الوطن من نفوس البشر.
- كل أم، وكل أخت، وكل بنت في هذا الوطن هي أمنا وأختنا وبنتنا جميعاً.
- لماذا أكون أنا ضالاً وفاسداً ومدمراً إذا خالفتك ياصاحبي ولا تكون أنت كذاك إذا خالفتني.
- إننا لا نعادي المخالفين لنا لأنهم ضد الفضيلة أو ضد الإيمان والحق، ولكن لأنهم ضدنا.
- النظام الدكتاتوري، قد يبني التماثيل في الوطن، لكنه يهدم الإنسان في المواطن.
- علمني وطني بأنّ دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن.
- الإعدام أخف عقاب يتلقاه الفرد العربي.. أهنالك أقسى من هذا طبعاً.. فالأقسى من هذا أن يحيا في الوطن العربي.
- آه.. أي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن، لو صدق العزم وطابت النفوس وقل الكلام وزاد العمل.
- نعيش في عالم خطير فالإنسان حكم الطبيعة قبل أن يتعلم كيف يحكم نفسه.
- نموت كي يحيا الوطن.. يحيا لمن.. نحن الوطن.. إن لم يكن بنا كريماً آمنا ولم يكن محترماً ولم يكن حراً.. فلا عشنا ولا عاش الوطن.
- قد نختلف مع النظام لكننا لا نختلف مع الوطن ونصيحة أخ لا تقف مع (ميليشيا) ضد وطنك، حتى لو كان الوطن مجرد مكان ننام على رصيفه ليلاً.
- إنّك إذا قتلت بأسم شيء تراه طيباً.. كالعقيدة، أو المذهب، أو الوطن أو الدفاع عن العدل أو الحرية.. لا يجعلك قاتلاً فقط.. بل قاتلاً مادحاً لقتلك.
- هل مطلوب منا نحن الصغار أن نقول أمين على كل كلام يقوله الكبار، حتى ولو كان كلاماً فارغاً لا يتفق مع ضمائرنا ومعلوماتنا، وإلا نكون خونة وعملاء.
- سيحل الناس القتل والإيذاء بدعوى الدفاع عن الدين وحماية العقيدة حيناً وبدعوى الدفاع عن الوطن والنفس حيناً آخر.. آلا فاحذروا الأمرين إن من حمل السلاح أو أذى الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذي يأمر بالحب لا بالقتل والله كفيل بحفظ دينه وليس بحاجة إلى عبيد خاطئين ينقذونه وليس لأحد من العصمة ما يجعل رأيه في زيغ العقيدة صواباً لا يأتيه الباطل إلى حد يسوغ فيه القتل.. إنّ الذين يدافعون عن الدين بإيذاء الناس إنّما يدافعون عن رأيهم وحدهم بل أكثرهم إنّما يدافع عن حقوقه ومزاياه ويتخذ من الدفاع عن العقيدة عذرا يعتذر به.
- جميل أن يموت الإنسان من اجل وطنه، ولكن الاجمل أن يحيا من اجل هذا الوطن.
- من بين جميع أنواع الطغيان، يتميز الطغيان الذي يُمارس من أجل مصلحة ضحاياه بأنه الأشد قمعاً، فربما من الأفضل أن تعيش في نظام لأباطرة الفساد على أن تعيش تحت حكم السلطة المطلقة لمدعي الفضيلة الذين يتدخلون فيما لا يعنيهم.. فالظلم الذي يمارسه أباطرة الفساد قد يخمد أحياناً، وقد يصل جشعهم إلى مرحلة الإشباع، لكن الذين يقمعوننا من أجل مصلحتنا كما يدعون، سيستمرون في قمعهم إلى ما لا نهاية، لأنهم يفعلون ذلك بضمير مستريح.
- من يقرأ الماضي بطريقة خاطئة سوف يرى الحاضر والمستقبل بطريقة خاطئة أيضاً ولذلك لا بد أن نعرف ما حصل كي نتجنب وقوع الأخطاء مرة أخرى ومن الغباء أن يدفع الإنسان ثمن الخطأ الواحد مرتين.
- إن مصر ليست منقسمة إلى أحزاب ولكنها منقسمة إلى غرز كل غرزة لها أعضاء يخدمون بعضهم بعضا في سبيل بناء الوطن.
- أي ثورة عربية بدون حركة علمية وتنويرية مرافقة لن تكون سوى إنفجار عصبي تتنفس به الأمة عن كبتها الطويل بدون تغيير الواقع.
- ما لنا ألفنا مع الكبير ولو داس رقابنا.. ألفنا ثبات الأوتاد تحت المطارق.. ألفنا الانقياد ولو إلى المهالك.. ألفنا اعتبار التصاغر أدبًا.. والتذلل لطفًا.. والتملّق فصاحة.. واللكنة رزانة.. وترك الحقوق سماحة.. وقبول الإهانة تواضعًا.. والرضى بالظلم طاعة.. ودعوى الاستحقاق غرورًا.. والبحث عن العموميّات فضولًا.. ومدّ النظر إلى الغد أملًا طويلًا.. والإقدام تهورًا.. والحميّة حماقة.. والشهامة شراسة.. وحرية القول وقاحة.. وحرية الفكر كفرًا.. وحب الوطن جنوناً.
- أكبر نكتة: حينما تعيش في مكان وتتجرأ بتسميته (وطن) أثناء كون حياتك وقيمتها بالنسبة لمواطنين هذا الوطن لا تعادل أكثر من قيمة الرصاصة التي يقتلوك بها حينما يقرر احدهم ذلك.
- إذا وجد الإرهاب الفكري فقد وجد كل إرهاب، كما أنّه إذا وجدت الحرية الفكرية زال الإرهاب كله.. فلا حرية إذا لم توجد الحرية الفكرية وإذا وجدت فقد وجدت كل حرية، ومن المستحيل أن نكون أحرار ما لم نكن أحرارا في تفكيرنا وفي التعبير عنه.
- حدوث التقدم ليس مرتبطاً بالثورة حتى ولو حدث بعدها، بل أن أكثر البلاد ثورات هي أبطؤها تقدماً، كما أن أكثرها تقدماً هي أقلها ثورات أو لا ثورات فيها.. واذن فالثورات لا تعني شيئاً وإنّما هي أسلوب من أساليب الوصول إلى الحكم بوسيلة عنيفة، أو هي شعار جديد لحالة غير جديدة.. قد تكون الثورة نتيجة للتطور الاجتماعي أو الحضاري أو الفكري، غير أنها لا تكون سبباً له.. والثورة لا تحدث لأنها وسيلة للتقدم أو شرط فيه ولكن تحدث كما تحدث الأشياء السخيفة مثل الحزن والعداوة والسباب والحسد وأمثاله.. تحدث بالانفعال لا بالفكرة.
- لقد طمس الطغاه والمستبدين عقول الناس حتى جعلوهم ينسوا لذة الإستقلال، وعِزّة الحريه؛ بل جعلوهم لا يعقلون كيف تحكم أمة نفسها بنفسها دون سلطان قاهر.
- قد نرى في تماثيل الزعماء تذكيراً دائماً للإنسان بأنه صانع أوثان وعابد أوثان، وأنه لا يعبد الصنم حياً فقط بل ويعبده ميتاً، وأنه لا يعبده فقط بل ويدفع ثمنه وثمن عبادته له.
- إنّك تقتل الحيوان، فلا تجد في ذلك وحشية ولكنك ترى أن الحيوان الذي يفعل ذلك يصبح وحشًا، ذلك لأنك تمارس القتل تحت شعارات وباسم الآلهة والأديان والمذاهب.. إنّ ما تفعله أنت كميزة، يفعله الحيوان كوحشية لأنه افتراض افترضته لنفسك وتشريع حابيت به سلوكك، حابيت به حاجتك إلى الإثم.
- الإنسان يُُساق من باطنه، لا من ظاهره.
- الشعوب العظيمة.. فاسقة الأفكار متدينة الأفعال.. والشعوب المتخلفة.. فاسقة الأفعال متدينة الأفكار.
- إن الإنسان العربي لينتصر بالقول أقوى مما ينتصر المنتصرون بالفعل.
- لماذا أيها النفط العربي جئت بديلاً عن الإنسان العربي.. لماذا جئت بهذه الضخامة والقوة والانتصارات وجاء الإنسان العربي بهذه الضآلة والعجز والهزائم.
- أتجوّل في الوطن العربي وليس معي إلّا دفتر.. يرسلني المخفر للمخفر.. يرسلني العسكر للعسكر.. وأنا لا أحمل في جيبي إلّا عصفور.. لكن الضابط يوقفني.. ويريد جوازاً للعصفور.. تحتاج الكلمة في وطني لجواز مرور.. أبقى مرميّاً ساعاتٍ منتظراً فرمان المأمور.. أتأمّل في أكياس الرمل ودمعي في عينيّ بحور.. وأمامي ارتفعت لافتةٌ تتحدّث عن وطن واحد.. تتحدّث عن شعب واحد.. وأنا كالجرذ هنا قاعد.. أتقيّأ أحزاني وأدوس جميع شعارات الطبشور.. وأظلّ على باب بلادي مرميّاً كالقدح المكسور.