الطرق والوسائل المستعملة في الفلاحة البيولوجية

كتابة - آخر تحديث: ١٧:٥٢ ، ٢ أبريل ٢٠١٧
الطرق والوسائل المستعملة في الفلاحة البيولوجية

الأساليب الزراعية

أدى الاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية والسماد الكيماوي في المجال الزراعي إلى ارتفاع معدلات إصابة الإنسان ببعض الأمراض ومن أهمها الأمراض السرطانية، ويعود سبب ذلك إلى تشبع المنتجات الزراعية بعدد كبير من المواد الكيماوية التي تضر بصحة الإنسان في حال وجودها بمستويات عاليه في الجسم، الأمر الذي دفع الكثير من المزارعين إلى اتباع أساليب وطرق الفلاحة البيولوجية.


الفلاحة البيولوجية

هي طريقة من طرق الفلاحة والتي تتمّ دون الاستعانة بالسماد المعدني أو الكيميائي أو أي من المبيدات الحشرية، بدون إجراء أي تدخلات لتعديل النمو الطبيعي للمزروعات أو تعديله، واستخدم مفهوم الفلاحة البيولوجية لأول مرة في عام 1920 للميلاد، وذلك من خلال عدد من المبادرات والبحوث التي أقيمت من قبل مجموعة من المزارعين والأطباء والباحثين والمستهلكين والتي تهدف إلى العودة بالزراعة إلى الطرق التقليدية والتقليل من استخدام المبيدات والسماد الكيماوي.


أهداف الفلاحة البيولوجية

  • تعتمد الفلاحة البيولوجي على الأساليب الزراعية التقليدية والطبيعية، والتي تضمن الحصول على منتجات ذات جودة مرتفعة، مع الحفاظ على قيمتها الغذائية ونكهتها الطبيعية.
  • حماية المزارع العامل في مجال الفلاحة من مخاطر المواد الكيميائية التي يتعامل معها، وحماية المستهلك من مخاطر المنتجات الزراعية المشبعة بالمواد الكيميائية التي تضر بصحته.
  • الحفاظ على توازن منظومات البيئة المتنوعة.
  • الحفاظ على التنويع النباتي والحيواني.
  • التقليل من استخدام المواد الكيميائية التي تتسبب في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • الحفاظ على سلامة التربة والماء والهواء، وتقليل تلوثها.
  • العمل على تحقيق الأمان الغذائي.
  • تنشيط مجال إعادة التدوير، وتقليل المخلفات الكيميائية المضرة بالبيئة.
  • خلق فرص عمل جديدة، وزيادة عدد العاملين في مجال الزراعة.
  • استغلال الأراضي الزراعية خاصةً الواقعة في الأرياف، وتحسين المستوى المعيشي لأصحابها.
  • الحد من استعمال الطاقة غير المتجددة، وذلك من خلال الحد من استهلاك السماد الكيماوي والمبيدات الكيماوية.
  • تغذية التربة من خلال إضافة الأملاح المهمة لها في مكوّنات السماد البيولوجي.


طرق وأساليب الفلاحة البيولوجية

  • تخصيب التراب بالسماد الطبيعي.
  • الاعتماد على المقاومة الطبيعية للنباتات ضد الكائنات الدقيقة والفطريات التي تسبب الآفات والأمراض.
  • تطبيق مبادئ التداول الزراعي، والتي تساعد في القضاء على الحشرات الضارة.
  • تطبيق المنظومات البيئية بطرق عقلانية بهدف تحقيق التنمية المستدامة.
  • إعادة تدوير المنتجات والمخلفات العضوية، واستعمالها كسماد طبيعي.
  • الاستعانة بالمواد الطبيعية بدلاً من المنتجات الكيميائية، مثل: الاستعانة بالحشرات والبكتيريا الناقعة للنباتات من أجل القضاء على الأمراض والحشرات الضارة التي قد تهاجمها.
  • زراعة النباتات التي يزيد طولها عن النباتات الضارة، وذلك من أجل أن تحجب أشعة الشمس عنها فتذبل وتموت.
  • الاستعانة بالأنسجة البلاستيكية من أجل تشميس التربة.
1,073 مشاهدة