مدينة الدمام
تعتبر مدينةِ الدمام السعوديّة مركزاً إدارياً لمنطقةِ الشرقية، كما أنّها مركزٌ للأنشطة التجاريّة في المنطقة نظراً لتمركز الهيئات الإداريّة والدوائر الحكوميّة فيها، وتخضع الدمام لحُكم الأمير سعود بن نايف آل سعود حاكم المنطقة الشرقيّة.
تتأثّر مدينة الدمام بالمناخ الجافّ نسبياً؛ حيث يبقى الجو دافئاً في فصل الشتاء حيث تتراوح درجات الحرارة بين 10-22 درجة مئويّة، أمّا في فصل الصيف فيكون الجوّ حاراً نظراً لتجاوز درجات الحرارة 40 مئوية.
المساحة
جغرافياً، تشغل مدينة الدمام حيّزاً يمتد إلى 800كم2 فوق سواحل الخليج العربيّ من ثلاث جهات وهي الشماليّة، والشرقيّة، والجنوبية أيضاً؛ أمّا من الجهة الغربيّة فتحدّها صحراء الدهناء.
السُكان
تشير إحصائيات التعداد السُكاني لعام 2010م/ 1431 هـ إلى أنّ عدد سُكان مدينة الدمام قد تجاوز 918154 نسمة تقريباً، ومع حلول عام 2013م أشارت التقارير التي قدّمتها الإحصاءات العامّة في السعودية إلى أنّ عدد السكان سيتجاوز المليون نسمة.
الاقتصاد
تكتسب مدينة الدمام أهمية صناعية على مستوى المملكة، ويأتي ذلك في ضوء تصدرّها لمختلف الأنشطة الاقتصاديّة في مجال الصناعة والتعدين؛ كما أنّها تتقلّد المراتب الأولى في صناعة النفط، والأسمدة، والألمنيوم، والبتروكيماويات وغيرها الكثير من الصناعات.
بالإضافة إلى ما تقدّم؛ فإن الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية قد حرصت كلّ الحرص على إمداد القطاع الخاصّ بأفضل الخدمات، والسعي الدوؤب على تطوير هذه الخدمات من خلال رسم خطة خمسيّة تنتهجها في وضع سياساتها، وبفضل ذلك تتمتع مدينة الدمام بنشاط الحركة التجارية والصناعية.
هذا وزاد احتضان مدينة الدمام لمقر اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي من أهمّيتها على مستوى المملكة والخليج العربي معاً، كما ساهم وجود مركز معارض الظهران الدولية فيها على تطورها اقتصادياً وصناعياً؛ إثر استضافة المعرض لعدد من الفعالات الخليجية والعربية والدولية لكافة الأنشطة الاقتصادية.
السياحة
تحظى مدينة الدمام بمكانة سياحيّة مرموقة على مستوى المملكة نظراً لما تتمتع به من موقع ساحلي، ومناخ دافئ ومعتدل معظم شهور السنة؛ باستثناء الصيف؛ ومن أبرز المعالم السياحيّة في المدينة متحف القرية الشعبيّة، وجبل المريكبات والمعالم الآتية:
- كورنيش الدمام: يعرف أيضاً بجزيرة المُرجان، وهي عبارة عن جزيرة طبيعيّة تمتد مساحتها إلى أكثر من 7000م2، ترتبط بالبر بواسطة جسر يصل طوله إلى 1400 متر، وتكتسب المدينة أهمّيّة سياحية عالية نظراً لوجود برج الملوية فيها، واكتسائها بالمسطحات الخضراء.
- واجهة الدمام البحرية: يعود تاريخ افتتاح نقطة الجذب السياحي هذه إلى عام 1428هـ، فأصبح معلماً بالغ الأهمية سياحياً في المنطقة، ويستقبل أعداداً هائلة من السُيّاح يومياً وموسميّاً.
- متحف الدمام: يتألّف متحف الدمام من ستّ قاعات تعرض الآثار، والتراث السعودي في المنطقة، وكان قد افتتحه سمو الأمير محمد بن فهد آل سعود في عام 1405هـ.
- شاطئ نصف القمر: يصل طوله إلى 25كم، وهو المكان الأفضل للسُياح عند الاستجمام، وممارسة الألعاب الرياضيّة والبحرية وغيرها.