الثوم
اشتهر الثوم منذ زمنٍ قديم على أنه المضاد الحيوي الطبيعي الذي لا تلين له عزيمة ولا يقهر في التخلص من الكثير من الأمراض والآفات المنتشرة في جميع مناطق العالم، والثوم عبارة عن نبات عشبي، يتبع للفصيلة الثومية، حيث اشتهرت زراعته في جميع أنحاء العالم، ويتكون الثوم من عدة فصوص صغيرة، كما يتميز بأوراقه الشريطية العريضة، ورائحته النفاذة، وهنا سوف نتناول فوائد الثوم الصحية للأطفال.
"فوائد الثوم للأطفال"
يحتوي الثوم على العديد من الفوائد الصحية للطفل، وخصوصاً إذا تم تناوله الثوم بكميات محدودة، ومن هذه الفوائد:
- يعزز جهاز المناعة لدى الطفل، ويحميه من الإصابة بالسعال والربو.
- يساعد في زيادة الوزن؛ وذلك لأن الثوم يساهم في فتح الشهية، ويتخلص من الديدان المعوية.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي للطفل، كعسر الهضم، والإمساك، والإسهال.
- يحفز الكبد والمثانة، ويحمي من الإصابة بالأمراض المزمنة.
- يتخلص من سموم الجسم، ويحمي من نزلات البرد، ويتخلص من البكتيريا والجراثيم التي يتعرض لها الطفل.
فوائد الثوم الصحية
يعرف الثوم بفوائده الكبيرة، واستخداماته الطبية العظيمة، وذلك لاحتوائه على عناصر أساسية لاستمرارية الحياة، كالحديد، والكالسيوم، والمضادات الحيوية، والبروتينات، ومن هذه الفوائد نذكر ما يلي:
- يعالج أمراض الجهاز التنفسي كالسعال، والربو، وضيق التنفس.
- يفتح الشهية، ويكافح الديدان المعوية، ويساعد في هضم الطعام.
- يعالج مشاكل الجهاز العصبي المركزي، والتهاب اللوزتين، والتهابات الرئة الحادة، والتقلصات العضلية.
- يحمي من الجلطات، ويقلل من نسبة الكوليسترول في الدم بشكل ملحوظ، ويمنع انسداد الشرايين، ويقوي القلب.
- يغذي الجسم، ويزيد من الرغبة الجنسية.
- يعالج الروماتيزم، والقروح الجلدية، ويقلل من آثارالجروح والحروق.
- يقلل التهابات اللثة، ويعالج تسوس الأسنان، ويقلل من آلامها.
- يعزز جهاز المناعة، ويزيد من كفاءته، ويساهم في التخلص من الجراثيم والفيروسات و البكتيريا الضارة؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من المضادات المؤكسدة.
- يحمي من الإصابة بالسرطانات، وخصوصاً سرطان الرحم، ويقوي من مفعول خلايا الدم البيضاء القاتلة للسرطان.
- يعالج التهابات المهبل والأذن.
- يقلل من آلام الرحم، ويقبضها.
أضرار الثوم
بالرغم من الفوائد الكبيرة للثوم، إلا أن الإفراط في تناوله من قبل الأطفال قد يؤدي إلى الحساسية، وآلام في المعدة وانتفاخها، كما لا ينصح بتناول الثوم من قبل المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للتجلط، إلا باستشارة الطبيب؛ وذلك لأن الثوم يحتوي على موادّ تساهم في زيادة فعالية هذه الأدوية، وبالتالي يؤدي إلى زيادة تجاذب الصفائح الدموية، مما يزيد من احتمالية التعرض للجلطات.