أين يزرع الشعير

كتابة - آخر تحديث: ٢:١٦ ، ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨
أين يزرع الشعير

أماكن زراعة الشعير

تمتاز العديد من أصناف الشعير (بالإنجليزية: Barley)، بأنّها من الحبوب التي تُزرع في جميع أنحاء العالم، كما أنه يتكيف، وينمو في المناخات المختلفة؛ فيُزرع كمحصول صيفي في المناطق المعتدلة، وكمحصول شتوي في المناخات الاستوائية، وهو ينبت في غصون يوم إلى ثلاثة أيام، ويمتاز بقدرته على تحمل الملوحة في التربة، ومقاومة الجفاف نسبياً، وتحتل روسيا المرتبة الأولى في إنتاج الشعير، وفي عام 2014 تمّ إنتاج 144 مليون طناً من الشعير عالمياً، وقد أُنتِجت 14٪ منها، من قبل الاتحاد الروسي، واحتلت فرنسا، وألمانيا المرتبة الثانية، والثالثة، في إنتاج الشعير في نفس العام.[١]


معلومات عن الشعير

يعتبر الشعير من الحبوب التي تنتمي إلى العائلة النجيلية (بالإنجليزية: Poaceae)، ويعدّ رابع أكبر محصول للحبوب على صعيد العالم، بعد القمح، والأرز، والذرة، ويستخدم عادةً في الخبز، والحساء، والمنتجات الصحية، ويستخدم بشكل أساسي كعلف للحيوانات،[٢]ويعتبر مصدراً غنيّاً بالعناصر الغذائية المهمة، مثل: البروتين، وفيتامينات ب، والنياسين، والمعادن الغذائية، والألياف الغذائية، كما أنه يتكون من: 78٪ كربوهيدرات، و10٪ بروتين، و10٪ ماء، و1٪دهون.[١]


فوائد الشعير الصحية

يحتوي الشعير على عناصر غذائية مهمة، والتي تمنح الجسم فوائد صحية عديدة، ومنها:[٣]

  • تحسين ضغط الدم: يحتوي الشعير على البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وهي من العناصر المهمة التي تلعب دوراً أساسياً في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي في الجسم.
  • صحة العظام: يُسهم كل من الحديد، والفوسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك في الشعير، في بناء والحفاظ على قوة العظام، كما يلعب الحديد، والزنك دوراً مهماً في إنتاج، ونضوج الكولاجين.
  • الحفاظ على صحة القلب: يحتوي الشعير على الألياف، والبوتُاسيوم، والفولات، وفيتامين ب6، وهو يفتقد إلى الكولسترول؛ حيث تدعم جميعها صحة القلب، كما يعتبر الشعير مصدراً ممتازاً للألياف؛ والتي تساعد على خفض كمية الكوليسترول في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تنظيم الهضم: تساعد الألياف الموجودة في الشعير على منع الإمساك، وتحسين عملية الهضم.
  • التحكم بالوزن ومنح الشعور بالشبع: تساعد الألياف أيضاً الموجودة بالشعير بكثرة، على الشعور بالشبع مدة أطول، وتقليل الشهية؛ مما يساعد على خفض السعرات الحرارية المتناولة.


المراجع

  1. ^ أ ب "The Leading Barley Producing Countries In The World", www.worldatlas.com, Retrieved 18-9-2018. Edited.
  2. "Barley", www.britannica.com, Retrieved 18-9-2018. Edited.
  3. Megan Ware (15-1-2018), "What are the health benefits of barley?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-9-2018. Edited.
772 مشاهدة