مدينة سطات المغربية

كتابة - آخر تحديث: ١٣:١٦ ، ٢٢ يناير ٢٠١٧
مدينة سطات المغربية

مدينة سطات

تعتبر مدين سطات إحدى المدن المغربية الواقعة بين مدينتي الدار البيضاء ومراكش، وهي عاصمة إقليم سطات وأكبر مدنه من حيثُ المساحة وعدد السكان، وهي أقدمها من حيثُ تاريخ التأسيس أيضاً، حيثُ تبلغ مساحتها 6.350 كم²، أما عن عدد السكان فبلغ عام 2014م، 240.511 نسمة.


أُقيمت سطات فوق مجموعة من المرتفعات، كما يخترقها وادي بوموسى الذي يحمل في فصل الشتاء عبر اثنين من مجاريه، مياه الأمطار والعيون القريبة من المدينة.


تاريخ مدينة سطات

بدأت أهمية سطات كمدينة حين تم الشروع بتشييد القصبة الإسماعيلية بأمر من مولاي إسماعيل، وإعلان مدينة سطات عاصمةً رسميةً لها، وأصبحت مدينة سطات مركزاً إدارياً في بداية القرن الثالث عشر ميلادي، ويعود ذلك إلى موقعها الاستراتيجي كممر بين المناطق الجنوبية والشمالية، كما تميزت سطات قديماً بخصوبة أرضها، مما جعلها تتطور بصورة سريعة اقتصادياً، وفي فترة القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ميلادي صارت سطات مركزاً حيوياً لتجارة المُنتجات الزراعية، مما دفع البعض لعمل بعض المشاريع الخاصة بهم.


إنّ هذا الازدهار لم يدم طويلاً، حيثُ توقفت مظاهر التطور في المدينة خلال أوائل القرن العشرين خلال إحدى الفترات التي تعرضت فيها المدينة، كعموم مناطق المغرب للاستعمار الفرنسي، لكن بالمقابل شهدت سطات تطوراً حضرياً لافتاً، ومن مظاهر ذلك الزيادة السكانية خلال الفترة الممتدة بين عامي 1913 و1925م التي استطاعت فيها المدينة النهوض من جديد، وإعادة مجدها التجاري.


في بداية فترة التسعينات نشأت الجامعات في المدينة إلى جانب المراكز الرياضية المهمة، مثل ملعب الغولف الدولي، وحلبة سباق الخيل، ناهيك عن تقدم القطاع الصناعي بصورة سريعة، وترتبط سطات مع المدن المهمة الأُخرى في المملكة لضمان تطورها وتقدمها في مختلف المجالات، كارتباطها منذ فترة عشر سنوات بمدينة الدار البيضاء، عبر الطريق السريع 80 كم A7، ومع مدينة مراكش بخط يصل طوله 146كم، وفي الفقرة التالية نُبين بعض أشكال التطور الاقتصادي الحالي في مدينة سطات.


الاقتصاد في مدينة سطات

تتمتع منطقة سطات بثروة منجمية كبيرة، حيثُ تملك احتياطياً جيداً من الإسمنت على مستوى المملكة المغاربية، ويوجد فيها معمل كبير للإسمنت، كما تتوفر العديد من الصناعات في المدينة نذكر أبرزها:

  • الصناعة الكيماوية والشبه كيماوية.
  • الصناعة الكهربائية والإلكترونية.
  • الصناعة الميكانيكية والحديدية.
  • صناعة النسيج.
  • الصناعات الغذائية.


االزراعة في مدينة سطات

تتوزع الأراضي الزراعية في سطات إلى:

  • 60% أراضي صالحة للزراعة.
  • 30% غابات.
  • 20% أراضي غير مزروعة.


يُعتبر الإنتاج الحيواني أهم مصدر للدخل وللغذاء بالنسبة لسكان ريف المدينة، ما بين الأبقار والأغنام التي تشتهر سطات بالعديد من سلالاتها، كما تُشكل الصناعة التقليدية حيّزاً مُهماً من الاقتصاد الوطني للمدينة، وتوجد لصالحها العديد من التعاونيات والجمعيات.

778 مشاهدة