أجمل لحظات الحياة

مناجاة الله تعالى

تُعتبر مناجاة الله سبحانه وتعالى من أجمل لحظات الحياة، وذلك لأنَّ العبد يُناجي رب الأرض والسماء، حيث تتعدد صور هذه المناجاة، فالله تعالى يرى عباده، وهم لا يرونه، وتكون صلاة العبد بتذلل، وخشوع، وتضرع إلى المولى سبحانه وتعالى، كما ويتخلل تلك اللحظات الجميلة دموع التوبة، وتدبر لآيات القرآن الكريم، والعيش مع آياته، وتدبر معانيها.^[١]

لحظة الانتصار

تعتبر لحظة الانتصار من أروع لحظات الحياة وأجملها، ففي تلك اللحظة يعود الجيش المنتصر، وذلك بعد مغامرات وصراعات مع العدو، وعندما يعود المرء منتصراً يشعر بمشاعر عظيمة مثل مشاعر العزة، والكرامة، والعزيمة، والرفعة، ويزول اليأس والهوان، وبعدها تنتشر أجواء النصر، والقوة، والمجد، كما ويكون الانتصار على النفس، والغوايات من أعظم لحظات الانتصار على العدو الباطنيّ.^[٢]

العيش بجوار العلم

يعدُّ العيش مع العلم من أجمل لحظات الحياة، فالعلم يرفع من قدر الإنسان، ويُعلي من تفكيره وقدراته، ويكون ذلك من خلال مجالسة أهل العلم، وحضور مجالس العلماء، والتعلم منها، ومجالسة الكتب التي تأخذ قارئها صولة فكريّة في العصور الماضية، ويُشار إلى أنَّ هذه اللحظة تزداد جمالاً وروعة عندما يتم مُجالسة الوالدين، فما أجمل لحظة الجلوس مع الأم منبع الحنان، ومع الأب منبع العطاء.^[١]

اللقاء بالأحبة

إنَّ لقاء الأحبة من أجمل لحظات الحياة أيضاً، ففي تلك اللحظات يتلاقى المتحابون في الله، ويتشاركون الحديث، والسمار، ويزداد جمال اللحظة بكونهم عون على تخطي أحداث الحياة الصعبة، وعون للنفس في البعد عن وسوسة الشيطان وكيده، ويعمدون إلى النصح، ونشر المحبة، والألفة بين الأحبة، وهكذا تكون الحياة من أجمل لحظاتها بين المتحابين في الله.^[١]

من أسعد أيام الحياة

أجرت الباحثة الاجتماعيّة الألمانية (ليا نيكولاس) استطلاعاً لآراء الناس حول أسعد أيام حياتهم، وكان ذلك من خلال الآتي:^[٣]

• الخطوبة، والسنة الأولى بعد الزواج.
• فترة الشباب قبل الوصول إلى المرحلة الجامعيّة.
• فترة الاستقرار الماديّ والوظيفيّ، والتي تتحدد بين الأربعين والخمسين من العمر.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} عبدالله بن محمد بادابود، "أجمل اللحظات"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-6-2018. بتصرّف.
2. ↑ نجلاء جبروني (15-1-2017)، "لحظات الانتصار"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-6-2018. بتصرّف.
3. ↑ فهد عامر الأحمدي، "أسعد أيام حياتك"، www.alriyadh.com، اطّلع عليه بتاريخ 4-6-2018. بتصرّف.