محتويات
مرض سرطان الدم
يعتبر مرض سرطان الدم أو ما يعرف باللوكيميا من الأمراض القديمة التي عرفها الطب، وكان أول من وصف هذا المرض أبقراط، ووصفه بعبارة كاربيموس بأنه حيوان السرطان، وسرطان الدم هو مرض يصيب الخلايا الجذعية في نخاع العظم، وهو تكاثر نوع من الخلايا الدم غير الناضجة (كريات الدم البيضاء، والحمراء، والصفائح الدموية) وتوقفها عن النضج، مما يسبب عجزاً في وظيفة إنتاج خلايا الدم الطبيعية داخل نخاع العظام.
يوجد نوعان لهذا السرطان؛ وهما: اللوكيميا الحادة التي تظهر فيها أعراض المرض فجأة، واللوكيميا المزمنة التي تظهر فيها أعراض المرض بتدرج، وهناك أسباب عديدة تؤدي للإصابة بهذا المرض، فإذا تم التعرف على هذه الأسباب فيمكن الوقاية من الإصابة بهذا المرض.
طرق الوقاية من سرطان الدم
- تجنب التدخين، وتناول المشروبات الكحولية.
- تجنب التعرض للإشعاع والأشعة الضارة.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف، والفواكه، والحمضيات، وخضار الملفوف، والقرنبيط.
- تقليل الأطعمة التي تحتوي على دهنيات عالية.
- تقليل تناول الأطعمة المدخنة، والأطعمة المحضرة على الفحم.
- استعمال فيتامين حمض الفوليك للحامل خلال فترة الحمل.
أسباب الإصابة بسرطان الدم
- التعرض للإشعاع والأشعة الضارة، مثل: أشعة أكس جاما، والبروتون، والأشعة العلاجية، فهذه الأشعة تؤثر سلباً على أنسجة الثدي، والغدة الدرقية، ونخاع العظم.
- التدخين، وهي عادة سلبية تؤدي للإصابة بأكثر أنواع أمراض السرطان.
- المواد الكيميائية، يعتبر التعرض لمادة البنزول سبباً للإصابة بهذا المرض.
- الأدوية الكيميائية المستعملة في علاج بعض أنواع أخرى من السرطان.
- الإصابة بفيروس رتروفيروس ار ان ايه ، وفيروس ايبشتاين بار.
أعراض سرطان الدم
- قصور الجسم في إنتاج كريات الدم الحمراء.
- فقر الدم.
- ضعف الشهية.
- الإصابة بالإرهاق، وشحوب في الجسم.
- ارتفاع درجة الحرارة، وسوء الحالة الصحية، والإصابة بالالتهابات؛ نتيجة ضعف إنتاج كريات الدم البيضاء الناضجة المسؤولة عن المناعة.
- الإصابة بسيلان الدم، والنزيف الجلدي، والكدمات، والنزيف الداخلي، بسبب الخلل في إنتاج الصفائح الدموية المسؤولة عن تخثر الدم.
- الشعور بآلام في العظام، وخاصة عند الأطفال.
- تكاثر وانتشار الخلايا الخبيثة في نخاع العظم، مما يؤدي إلى الإصابة بتضخم في الكبد، والطحال، والعقد الليمفاوية.
الوراثة وسرطان الدم
يعتبر مرض السرطان من وجهة نظر الأطباء من الأمراض المكتسبة وليست وراثية، وهو ليس من الأمراض المعدية، ولا ينتقل من الأم المصابة إلى الجنين إلا في الحالات النادرة جداً، ولكن عندما تتعرض الحامل للإصابة بهذا المرض فيفضل البدء بالعلاج الكيميائي بعد الشهر الرابع، ويعتبر تناول حمض الفوليك من الوسائل التي تنصح بها الحامل لحماية جنينها من هذا المرض.