محتويات
نعمة الصوت الجميل
الصوت نعمة من النعم التي وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان كوسيلة للتعبير عمّا يجول بداخله، ولكل شخص بصمته الصوتية الخاصة به والتي تُميّزه عن الأشخاص الآخرين، ويُعدّ الصوت وسيلة الاتصال بين البشر؛ لذا فإنّه يحتاج إلى المزيد من الاهتمام للحفاظ عليه من التغيّر، كما يجب استخدامه بطريقةٍ صحيحة كي لا تتعرّض الأحبال الصوتية إلى الإرهاق والضرر، الأمر الّذي يسيء إلى نبرة الصوت الصادرة ويُغيّر من طبيعتها. هناك أنواع للصوت فمنه الجميل ومنه السيء، وسنذكر في مقالنا هذا بعض الطرق التي تمكننا من تحسين أصواتنا لتصبح جميلة.
بعض الطرق الطبيعية التي تجعل الصوت جميلاً
- الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة بكافة أنواعه، وذلك لقدرتها على إذابة دهون الجسم الضارة وطردها إلى الخارج.
- تناول الأعشاب المفيدة مثل الزنجبيل، واليانسون، مع ضرورة تناولها دافئة.
- إضافة الشعير والقمح إلى قائمة غذائنا اليومي؛ حيث إنّ هذه الأغذية تساعد على تخليص الجسم من الدهون السيئة والمترسّبة بداخله، كما أنّ لها فائدة كبيرة لأعضاء الجسم كافة؛ خاصّةً للأعصاب والمخ.
- الإكثار من شرب الماء بمعدّل يصل إلى اللترين يومياً، كما يُفضّل تناول السوائل والعصائر الطازجة والمفيدة.
- التقليل من تناول الأطعمة الدسمة، والتي تحتوي على نسبةٍ كبيرة من الدهون؛ حيث إنّها تؤثر على عملية التنفس بشكل سلبي، كما أنّها تُسهم بانسداد الشرايين؛ الأمر الذي يؤثر على الصوت تأثيراً ضاراً.
- ممارسة الرياضات الخفيفة مثل: المشي، والركض لتقوية القلب وتنشيط الدورة الدموية، وزيادة كفاءتها، الأمر الّذي يُساعد في تحسين الصوت وإكسابه النقاء والصفاء.
وسائل لتحسين الصوت
- ممارسة التمرينات المخصصة للتنفس في أوقات الصباح الباكر، لوجود الأكسجين بكثرة في الجو؛ حيث تمدّ الجسم بالطاقة والصحة، وتتم عملية التنفس الصحيحة بأخذ شهيقٍ مع ضرورة أن يكون بطريقة تدريجية وبطيئة واعتماد أسلوب العد (واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة)، وعند الوصول للعدد أربعة يجب أن يتمّ حبس الهواء في الرئتين، بعد ذلك يُطلق الزفير بشكل بطيء أيضاً مع العدّ كما ذكرنا سابقاً، ومع الاعتياد على ممارسة تمارين التنفس يتم زيادة العدد من أربعة إلى عشرة وهكذا، حتى تُملأ الرئتان بكميّة كافية من الأكسجين النقي.
الأمور الواجب اتباعها للحفاظ على الصوت
- عدم المبالغة في تغيير طبقة الصوت، بحيث يجب اعتماد الطبقة الطبيعية البعيدة عن التصنّع.
- التقليل أو الابتعاد عن التنحنح مع ضرورة استعمال الكحّة الخفيفة عِوضاً عن الكحّة الجافة والقوية.
- عدم الإكثار من الكلام خارج نطاق العمل قدر المستطاع، خاصّةً لدى الأشخاص الذين يعتمدون على أصواتهم في العمل كالمؤذنين والمعلمين.
- الابتعاد عن التدخين وأنواع التبغ الأخرى وعدم التواجد في الأماكن المعرّضة للهواء الملوث.
- الابتعاد عن استخدام الصوت بطريقة قويّة وشديدة أثناء الكلام؛ لأنّها تؤذي الأحبال الصوتية بشكل كبير.
- الابتعاد عن استخدام العطور وأدوات التنظيف المحتوية على المواد الكيميائية؛ لأنّ استنشاقها يؤذي الرئتين ويعيق عملية التنفس، وبالتالي إلحاق الضرر بالأحبال الصوتية.