محتويات
دودة البقر الشريطية
يتعرض الإنسان للإصابة بالعديد من الأمراض والاضطرابات الصحية نتيجة دخول ديدان معينة إلى جسده، وإحدى هذه الديدان هي دودة البقر الشريطية، والتي تتواجد في الأمعاء الدقيقة تحديداً عندما تدخل إلى الجسم، ويصل طولها إلى حوالي عشرة أمتار، ويكون جسمها مسطحاً بعكس باقي الديدان مستديرة الجسد، ويطلق عليها اسم الوحيدة؛ لأنها تكون موجودة في امعاء الإنسان وحيدة وليست على شكل مجموعات، فما هي أنواع هذه الدودة التي تصيب الإنسان، وكيف تنتقل إلى الإنسان، وما هي أعراض وجودها في الأمعاء، وكيف يمكن الوقاية منها؟
أنواع الدودة الشريطية التي تصيب الإنسان
* Diphylobothrium latum (ديفيلوبورثيوم لاتيوم): تصيب الأسماك ومنها تنتقل إلى الإنسان.
- Taenia saginata (تينيا ساجيناتا): تصيب الماشية والأغنام ومن ثم تنتقل إلى الإنسان.
- Taenia solium (تينيا سوليم): بدايةً تصيب الخنازير ومن ثم تنتقل إلى الإنسان.
- Hymenolepis nana (هايمينولبيس نانا): يطلق عليها اسم الدودة الشريطية القزمة.
- Hymenolepis diminuta (هايمسنولبيس ديمينيوتا): تصيب الجرذان ومن ثم تنتقل إلى الإنسان.
كيفية انتقال الدودة الشريطيّة للإنسان
أولاً تتطفل على أنواع معينة من الحيوانات ومن خلالها تنتقل للإنسان، ومن أبرز هذه الحيوانات الأسماك والماشية والأسماك والقطط والكلاب، كما أنها تستطيع أن تنتقل إلى جسم الإنسان من خلال الكائنات النباتية، وتحديداً التي لا يتم طبخها جيداً بحيث تكون نيّة بحيث يكون بيض هذه الدودة موجوداً عليها، ومن ثم يتحول هذا البيض، ويفقس في أمعاء الإنسان إلى الدودة الكاملة.
أعراض الإصابة بالدودة الشريطية
أمّا عن الأعراض والعلامات التي تدل على إصابة الإنسان بها، فهي مختلفة وتتضمن ما يلي:
- مشاكل هضمية؛ كالإسهال والاضطرابات وتحديداً المعوية.
- نقصان كبير في الوزن لسبب غير واضح.
- نقص في كمية دم الإنسان أيضاً.
- فقدان في الشهية وسوء في التغذية.
- إضافةً إلى إرهاق وتعب كبير.
الوقاية من انتقال الدودة الشريطية
لا أحد لا يعرف الحكمة الشهيرة القائلة: "درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج"، فالكثير من الأمراض لا يمكن أن تصيب الإنسان طالما كان مبتعداً عن الأسباب التي تؤدي للإصابة بها، وكذلك الدودة الشريطية فهناك مجموعة من الأمور التي يجب تجنبها لتجنب الإصابة بالدودة ومن أبرزها ما يلي:
- يجب طبخ وطهي الطعام جيداً وتحديداً اللحوم البقرية والأسماك.
- غسل الأطعمة النباتية قبل وضعها في الطعام، أو إضافتها للوجبات حتى لو بكميات بسيطة، كالخس والسبانخ مثلاً.
- المحافظة على النظافة الشخصية، وتحديداً نظافة اليدين قبل وبعد تناول الطعام.
- التأكد من نظافة المياه المتناولة، فيجب أن تكون نظيفة ومعدنية.
- إضافةً إلى التحلي بتعاليم الإسلام وأهمها الابتعاد عن أكل الخنزير الذي حرمه ديننا الإسلامي لحكمة، ألا وهي تجنب الإصابة بمثل هذه الديدان.