محتويات
التعليم
التعليم هو حق من الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الإنسان سواء ذكراً كان أم أنثى، وقد حث الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على العلم، وجعل الله من العلم طريقاً للعبادة، حيثُ قال صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله به طريقاً إلى الجنة) [صحيح مسلم]، وبالعلم يُبنى المجتمع ويكبر ويتطور، كما يجب أن يكون المعلم قادراً على تحقيق المستوى العلمي المطلوب للطلاب وبالتالي زيادة تحصيلهم العلمي والأكاديمي، وتختلف الطريقة المتبعة في التعليم من معلم إلى آخر.
مراحل التعليم في بلادنا
مرحلة رياض الأطفال
هي المرحلة التي يخرج فيها الطفل من بيئة الأسرة إلى المجتمع، ويبدأ خلالها تأسيس الطفل وتهيئته للمرحلة التالية وهي مرحلة المدرسة؛ والتي تعتبر من أهم المراحل التعليمية في حياة الطفل.
مرحلة الدراسة المدرسية
هي المرحلة التي يبدأ الطفل فيها بإتقان المهارات الأساسية من الكتابة والقراءة والحساب، بالإضافة إلى تلقيه الكثير من المعلومات الثقافية والعلمية والسياسية، والتي تؤهله ليكون إنساناً مسؤولاً، وقادراً على إدارة أموره المستقبلية، وتقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة أقسام هي: المرحلة الأساسية، والمرحلة الإعدادية، والمرحلة الثانوية وفي نهايتها يتم تهيئة الطفل لجعله قادراً على اختيار التخصص الذي يحب أن يكمل حياته العلمية والعملية فيه.
مرحلة الدراسة الجامعية
يكمل الطالب في الجامعة تعليمه من خلال إتقانه لتخصص معين عبر مراحل زمنية غالباً ما تكون من أربع إلى ست سنوات، يتخرج منها الطالب قادراً على ممارسة حياته العملية بسهولة وإتقان.
كيف يكون المعلم ناجحاً
يكون المعلم ناجحاً ومبدعاً عندما يجعل من تواصله مع الطلاب في الصف كبيراً ولأطول وقت ممكن، وبالتالي تحقيق الهدف المنشود وزيادة تركيز الطلاب للحصول على المعلومات العلمية، والثقافية، والتربوية بطريقةٍ مميزة وممتعة، فكلما كانت الطريقة المتبعة ممتعة أكثر كلما زاد التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب، وهناك الكثير من الطرق التي يكون من خلالها التعليم ممتعاً للأطفال، ومن هذه الطرق ما يلي:
- أن يبقى المعلم مبتسماً وهادئاً أمام الطلاب في الصف، بالإضافة إلى المزاح من حين إلى آخر وخصوصاً بين المعلومات المهمة التي يعطيها للطلاب، كما يمكنه تحويل المادة الدراسية إلى قصة يقوم بسردها للطلاب بطريقة مميزة، وخصوصاً في المواد الدراسية التي تحتوي على كميات كبيرة من المعلومات، والتي يجب على الطالب حفظها، وبالتالي تسهيل عملية الفهم وزيادة تركيز الطلاب فيها، مما يؤدي إلى تسهيل وصولها إلى دماغ الطفل، وفهمها بسهولة.
- استخدام بعض الوسائل التعليمية المساعدة، ومن الأفضل أن يقوم المعلم والطلاب بصنعها معاً خلال حصص الفراغ، مما يزيد حرصهم على معرفة المعلومات المتعلقة بها مثل: عمل مجسم ليظهر أجزاء الجسم المختلفة، وموقعها، ووظيفة كل منها، أو عمل مجسم للمجموعة الشمسية والكواكب.
- تحفيز الطلاب على تحضير الدروس من خلال تخصيص جزء من الحصة ليقوم الطلاب بالشرح فيها بدلاً من المعلم، وبالتالي زيادة تركيز الطلاب وتفاعلهم الكبير مع هذا الطالب الذي يقف مكان المعلم.
- تخصيص جزء من الحصة كل أسبوع لعمل فقرة صغيرة لحل بعض الألغاز التي يقوم المعلم بطرحها على الطلاب وتعاون الطلاب معاً لمحاولة حل هذه الألغاز فيما بينهم، مما يخلق أجواء من التعاون بين الطلاب ومع المعلم أيضاً.