محتويات
رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
الإمارات وهي إحدى دول الخليج العربي، تتميز بموقع استراتيجي من الناحية الاقتصادية، والسياحية، والسياسية، وتتكون من عدة إمارات، ولكل إمارة والٍ، ويرأس هذه الإمارات جميعها حاكم واحد وهو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وسنتحدّث فيما يلي عن حياته، وإنجازاته وفترة توليه لحكم الإمارات.
نسب الشيخ خليفة وحياته
هو خليفة بن زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن ذياب آل نهيان الفلاحي، المولود في السابع من أيلول من عام 1948م، وهو أكبر أولاد الشيخ زايد بن سلطان، حيثُ ورث الحكم عن والده بعد وفاته، ويُعتبر الشيخ خليفة رابع أغنى رجل في العالم، وهو من أكثر رؤساء العالم تأثيراً.
والدته الشيخة حصة بنت محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان، وهي ابنة عم الشيخ سلطان بن زايد، وقد بدأت تربية الشيخ خليفة عن طريق حفظه للقرآن الكريم، فقد كان ملازماً دائماً لوالده زايد، وكان قد تلقّى تعليمه الأساسي في مدينة العين، في المدرسة النهيانية، التي أنشأها الشيخ زايد في مدينة العين، والتي تعدُّ ثانية أكبر المدن في إمارة أبو ظبي، كما تشكّل قاعدة للقبائل المحليّة، هذا ساعد على توفير فرصةً واسعةً للشيخ خليفة، للاحتكاك الميدانيّ بمشاكل وقضايا المواطنين، وكان هذا سبباً في جعله مع الطفرة والنُخبة التنموية التي أدّت إلى اكتشاف النفط والذي يُعدّ طريقة في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
تولِّي الشيخ خليفة الحكم
لقد تمّ انتخاب الشيخ خليفة بن زايد حاكماً للإمارات، حيثُ قام المجلس الأعلى للاتحاد برئاسة الشيخ راشد بن مكتوم في الثالث من تشرين الأول من عام 2004م بتعين الشيخ خليفة والياً بعد وفاة أبيه سلطان بن زايد.
أعمال وإنجازات الشيخ خليفة
لقد قام الشيخ خليفة بن زايد بالعديد من الإنجازات والأعمال التي ميّزته عن باقي رؤساء العالم، ومن هذه الإنجازات المعروفة:
- برج خليفة: فقد كان الشيخ خليفة بن زايد من الأشخاص الذين دعموا بناء أعلى برج في العالم، ويُعتبر برج خليفة من أعلى الأبراج في العالم حيث تم بناؤه بارتفاع 828م، وقد تمّ افتتاحه عام 2010م.
- مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية: فهي التي تهتم بتوفير الطعام والمأوى للكثيرين من ذوي الاحتياجات المحدودة، كما تُقدم الكثير من العلاجات المختلفة للمرضى.
- تقديم الدعم والجوائز التعليمية، وذلك من أجل النهوض بمستقبل الإمارات في المجالات المختلفة، كوضع جائزة خليفة التربوية لمن يتفوّق في مجال التعليم.
- المساعدات الخارجية، كما عُرف عن الشيخ خليفة بن زايد، بأنّه من أكثر الأشخاص الذين دعموا ويدعمون الدول الفقيرة والمحتاجة.
- دعم قضايا المرأة وحقوقها، وذلك من خلال تحقيق المساوة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات.