محتويات
قانون الجذب والتفكير الإيجابي
قانون الجذب الفكري والتفكير الإيجابيّ يقوم على مبدأ أن مجريات الحياة اليوميّة التي يتوصل إليها الناس ما هي إلا نتيجة لأفكارهم التي عايشوها في الماضي، ويتحدّث هذا القانون عن ضرورة التفكير الإيجابي في كافة أموار الحياة لحصاد النتائج الإيجابية في المستقبل القريب، وينص القانون أيضاً على أنّ قوة أفكار المرء تمتلك خصائص جذب كبيرة جداً، والتي تعني أنّه كلّما فكر الشخص بالأشياء والمواقف السلبية في حياته حصلت له أحداث سلبية وكذلك الحال عندما يفكّر بكل ما هو إيجابي، حيث إنّ أفكار الإنسان بمثابة مغناطيس يجذب الأحداث التي تشابه هذه الأفكار، في هذا المقال سنتحدث عن قانون الجذب والتفكير الإيجابي.
قانون الجذب والتفكير الإيجابي في التاريخ
يعتبر قانون الجذب الفكري من القوانين القديمة التي عرفها الإنسان سابقاً وهي ليست من معطيات القرن الواحد والعشرين كما يعتقد الكثيرون، ولعل الدليل على ذلك إيمان المصريين القدامى بهذا القانون واستعمالهم له في حياتهم اليومية، وكذلك الحال بالنسبة لليونانيين القدامى الذين عرفوا هذا القانون.
قانون الجذب والتفكير الإيجابي حديثاً
بقي هذا القانون مهملاً في العالم أجمع فترةً طويلة وذلك حتى أواسط القرن العشرين، وذلك حين انتشر حين علم البرمجة اللغوية العصبية الذي بدأ بشق طريقه إلى العالم، وأصبح واحداً من العلوم المؤثرة والمعترف فيها في العالم، حيث بدأ العلماء بإحياء قانون الجذب والتفكير الإيجابي من جديد، واعتقدوا أنّ كل إنسان وصل في حياته إلى قدر من النجاح يكون قد التزم بهذا القانون سواءً علم بذلك أم لم يعلم.
قانون الجذب والتفكير الإيجابي عند المسلمين
آمن المسلمون بقدر الله سبحانه وتعالى وبنظرية التفكير الإيجابي، مع إيمانهم أنّ الله سبحانه وتعالي هو من يقدّر حياة الإنسان وليس الكون أو القوى الخفية، إلا أنّهم يؤمنون بضرورة التفاؤل والعمل الإيجابي، وفي السنة النبوية والقرآن العديد من المواضع التي دعمت هذا القانون، حيث في الحديث القدسي يقول الله تعالى: ( أنا عندَ ظنِّ عبدي بي فلْيظُنَّ بي ما شاء) [صحيح ابن حبان]، أما في القرآن الكريم (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا) [الإنسان:30]، وقدر وردنا عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أنّه كان يحب الفأل الحسن.
كيفية تطبيق قانون الجذب والتفكير الإيجابي في الحياة
لتطبيق هذا القانون يجب الحرص على تنفيذ ثلاثة أمور وهذه الأمور هي:
- تحديد الهدف الذي يحاول الإنسان الوصول إليه من خلال كتابته بشكلٍ واضح على قطعةٍ من الورق.
- الإيمان المطلق بالله سبحانه وتعالى، وأنّ هذا الشئ سوف يتحقّق.
- الحالة النفسية للإنسان والتي تكون من خلال إيمان الإنسان بأنّه يحصل على كلّ ما يريده.