ارتفاع ضغط الدم والحمل

محتويات

١ ارتفاع ضغط الدم والحمل
٢ أسباب ارتفاع ضغط الحامل
٣ مخاطر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
٤ المراجع

ارتفاع ضغط الدم والحمل

يُعبِّر ضغط الدم عن القُوَّة التي يُؤثِّر فيها الدم المندفع خلال الشرايين، والأوردة، ويُعتبَر ضغط الدم المرتفع حالة مرضيّة عندما ترتفع هذه القُوَّة بشكل كبير، وهناك عِدَّة أنواع لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ومنها:^[١]

ضغط دم الحمل: يظهر هذا الارتفاع خلال الأسبوع العشرين من الحمل، ولا تُرافقه أيّة أعراض، ولا يُؤثِّر في الجنين إلا في حالات ارتفاع ضغط الدم الشديد، حيث قد يُؤدِّي إلى ولادة الطفل بوزن منخفض، أو التعرُّض للولادة المُبكِّرة، ويزيد من احتماليّة الإصابة بارتفاع ضغط الدم في المستقبل، وغالباً ما يزول هذا الارتفاع بعد الولادة باثني عشر أسبوعاً.
ارتفاع ضغط الدم المزمن: يبدأ ضغط الدم بالارتفاع في هذه الحالة قبل الأسبوع العشرين من الحمل، وقد تكون المرأة مصابة به قبل الحمل، ولا تكتشف ذلك إلا عند الزيارات الأولى للطبيب أثناء مراجعات الحمل.
تسمُّم الحمل: يُعَدُّ هذا النوع حالة خطيرة لصحَّة الأم، والجنين، وقد تُؤدِّي إلى الوفاة، وهو ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم خلال الثلث الأخير من الحمل؛ أي بعد الأسبوع العشرين، وقد لا تظهر أيّة أعراض للإصابة به إلا بعد الولادة، ومن الجدير بالذكر أنَّ ارتفاع الضغط المفاجئ يدلُّ على الإصابة بتلف الأعضاء الداخليّة في الجسم، مثل: الكلى، والكبد.