أشغال فنية بسيطة
يتمتع بعض الناس بحس فني رائع، مع رغبة شديدة وحب كبير لعمل الأشغال الفنية اليدوية البسيطة، للاستفادة منها في تزيين البيت، أو حفظ بعض الحاجات، أو تأسيس تجارة صغيرة لتحقيق القليل من الأرباح، وتحويلها إلى تجارة رابحة ومكسبة، فيما يلي شرح موضح ودقيق لعمل واحدة من الأشغال اليدوية البسيطة.
طريقة عمل لوحة فنية
يمكن عمل لوحة فنية لتزيين أحد جدران البيت بها، من ألوان الشمع، بألوان وأشكال مختلفة، بما يخدم ديكور البيت وألوان الجدران والأثاث.
المكونات
- مجموعة من ألوان الشمع، يمكن اختيار عدد أقلام الشمع بتدريجات للون واحد، أو مجموعة من أقلام الشمع بألوان متناسقة مع طلاء الجدران أو ألوان العفش، أو مجموعة من أقلام الشمع بألوان تخدم فكرة اللوحة.
- مجفف شعر.
- لوح خشب، بحجم مناسب لمساحة الزاوية التي سيعلق عليها على الجدار.
- غراء لاصق، يفضل اختيار غراء بدون لون.
- حبل طويل، مع مراعاة أن يكون رفيع ومتين، يتحمل وزن اللوح الخشبي.
- طبع علاقة عدد اثنين.
- فرشاة رفيعة.
الطريقة
- يمسح لوح الخشب لاستخدام فوطة مبللة، مع الحرص على التخلص من الغبار والأوساخ الموجودة على سطحه، ثم يجفف باستخدام فوطة أخرى جافة، مع التأكد من خلو لوح الخشب من بقع الماء.
- تنزع الأغلفة الورقية المحيطة بألوان الشمع.
- باستخدام الفرشاة الناعمة يفرد الغراء الشفاف على أحد أضلاع لوح الخشب.
- ترتب ألوان الخشب على الغراء المفرود بجانب بعضها البعض، بحيث تغطي الضلع بالكامل، مع مراعاة عدم ترك فراغات بين أقلام الألوان، واختيار الأسلوب المناسب لترتيبها، بحسب تدريجات الألوان أو بحسب المظهر المراد الحصول عليه من اللوحة.
- يثبت لوح الخشب بشكل عمودي، بحيث تكون أقلام الشمع للأعلى.
- يثبت سلك مجفف الشعر في الكهرباء.
- تعرض أقلام الشمع الملونة لهواء المجفف الساخن بدرجة متساوية، حتى تبدأ أقلام الشمع بالذوبان، مع الاستمرار في تعريضها للهواء الساخن حتى تذوب بالكامل، يمكن ملاحظة نزول الشمع الذائب نحو الطرف المقابل للوح الخشبي بشكل جميل ومتناسق.
- يترك اللوح الخشبي في مكان بارد، حتى يجف الشمع السائل، مع مراعاة عدم لمسه أو تعريضه للتراب أو الغبار، يمكن الاستعانة بهواء المجفف البارد للتسريع من عملية تبريد الشمع وجفافه.
- تثبت طبع العلاقات على الأطراف الخارجية للضلع العلوي، بأبعاد متساوية من كلا الطرفين.
- يربط الخيط الطويل من طرفيه بطبع العلاقات.
- تعلق اللوحة الفنية على الجدار، مع مراعاة رفعها عن أيدي الأطفال كي لا تتعرض للتلف.