محتويات
وسائل الاتصال
هي الوسائل والأساليب المستخدمة في نقل البيانات، والمعلومات بين طرفين إحدهما المرسل، والآخر هو المستقبل، وبمجرد التحدث عن وسائل الاتصال يتبادر للأذهان وسائل الاتصال الحديثة، والتي تتضمن وسائل الاتصال عن بعد، ووسائل التواصل الاجتماعي، مثل موقع الفيس بوك، وموقع تويتر، وتطبيقات المحادثات مثل تطبيق الواتساب، وهذا بسبب كونها الوسائل المستخدمة في العصر الحالي.
عناصر وسائل الاتصال
- المرسل: هو الشخص الذي يصنع الرسالة، ويقوم بإرسالها للمستقبل.
- المستقبل: هو الشخص الذي يستقبل مضمون الرسالة، ويحلّلها.
- الرسالة: هي المعلومات أو الصوت أو الصورة التي يرسلها المرسل للمستقبل.
- وسيلة الاتصال: هي الأداة المستخدمة لنقل الرسالة، والمرسل يحدّد وسيلة الاتصال.
- التغذية الراجعة: هي التعابير التي يتأثر بها المستقبِل إمّا بالردّ على نصّ الرسالة أو تركها.
كيفيّة الاستفادة من وسائل الاتصال
شاركت وسائل الاتصال بعمل ثورة كبيرة في العالم، حيث تمكّنت من تحويل العالم الكبير إلى قرية صغيرة، يستطيع الناس فيها الاتصال، والتواصل في أيّ مكان بأقلّ وقت، وتكلفة، ويمكن الاستفادة من وسائل الاتصال في شتى مجالات الحياة، ومنها:
مجال التعليم
تطوّرت وسائل الاتصال، واستجد نظام التعليم المنزلي الذي يتيح للطالب أن يتلقّى تعليمه بفاعلية من خلال التواصل غير المباشر بالمعلم، وفي الآونة الاخيرة ازداد عدد المدارس، والجامعات التي تعتمد على التعليم الإلكتروني، وأصبحت شهادتها معتمدة بشكل رسميّ فهنالك ما يسمّى بنظام التعليم عن بعد، واعتمدت الكثير من الجامعات على تحويل العديد من دوراتها لنظام التعليم عن بعد، وتوفير البرامج التعليميةّ من خلال وجود صفوف افتراضية على الإنترنت يتواصل فيها المعلم مع طلابه بواسطة مكالمات الفيديو التي تمكّن عددٌ كبير من الطلاب من الالتحاق فيها.
مجال الشركات والمؤسّسات
أصبح بإمكان الشركات، والمؤسّسات أن تعقد الاجتماعات لموظفيها دون الحاجة لأن يكونوا في الموقع في حال تتعدّد فروع الشركة ببلدان مختلفة يمكن للشركة أن تتواصل مع الشركات، ويمكن للمؤسّسات المختلفة أن تعقد الصفقات، وتجري الاتفاقيّات بشكل عام عبر وسائل الاتصال التي باتت من أسهل طرق التعامل بين الشركات الكبرى، والصغرى.
مجال الحياة اليوميّة
تتعدّد استخدامات وسائل التواصل في مجال الحياة اليوميّة حيث أصبح كلّ شخص يحمل هاتفاً محمولاً، ويكاد لا يخلو منزل من هاتف أرضي واحد على الأقلّ، وأصبحت هواتف الكبار والصغار لا يخلو هاتفه المحمول من بعض البرامج، وتطبيقات الاتصال كالإنترنت حيث يستخدم للترفيه، والتسلية والتواصل مع الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتستخدم للتسويق أو الترويج.