تحليل فيتامين د هل يحتاج صيام

كتابة - آخر تحديث: ٢٢:٣٨ ، ١٧ نوفمبر ٢٠١٥
تحليل فيتامين د هل يحتاج صيام

فيتامين د

ينتمي فيتامين د إلى فئة الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهو يتواجدُ بشكلٍ طبيعيّ في بعض أصناف الطعام، كما يُمكن الحصول عليه من المُكملات الغذائيّة، ويُمكن للجسم تصنيعه من خلال التعرُّض لأشعة الشمس فوق البنفسجيّة.


من الجدير بالذكر أنَّ فيتامين د الَّذي يتّمّ الحصول عليه من المصادر السابقة يكون خاملاً، ولكي يُصبح فاعلاً يجب عليه أن يدخل في تفاعلين الأول يحدث في الكبد، والثاني يحدث في الكلى.


فوائد فيتامين د

لفيتامين د دورٌ حيويّ، وهامّ جدّاً في جسم الإنسان، ومن فوائده :

  • يُساعد هذا الفيتامين على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء.
  • يُحافظ على تركيز الكالسيوم، والفوسفات في الدَّم، لكي تتمكن العِظام من استخدام هذين المعدنين بشكلٍ طبيعيّ.
  • يساهم في نمو العِظام.
  • يُساعد على حماية العِظام من التعرُّض للضُعف، أو الكسر، أو الشُعْر.
  • يحمي كبار السن من هشاشة العِظام.
  • يُساعد في نمو الخلية.
  • يُساعد في دعم وظيفة الجهاز المناعيّ، والعضلات، والأعصاب.


تحليل فيتامين د

يتّمّ فحص فيتامين د من خلال أخذ عينةٍ من الدَّم، وهذه هي الطريقةُ الوحيدة والأكثر دِقَّة لفحص هذا الفيتامين، حيثُ يُساعد هذا الفحص في تحديد كميّة فيتامين د في الدَّم، لمعرفة في ما إذا كان الإنسان يُعاني من زيادةٍ أو نقصٍ فيه، ولا يتطلَّب هذا الفحص في العادة إلى أن يكون الإنسان صائماً، ولكن قد يعتمد ذلك على المُختبر الَّذي سيُجرى فيه التحليل والمُعَدّات المُستخدمةِ فيه. ويُقاس هذا الفحص بالنانوغرام لكُل ملليتر.


المعدل الطبيعي للتحليل

يتراوح المُعَدَّل الطبيعيّ للتحليل ما بين العشرين، والأربعين نانوغرام لكل ملليتر، ولكن بعض الخُبراء يرون أنَّ المُعَدَّل الطبيعيّ يتراوح ما بين الثلاثين، والخمسين نانوغرام لكُل ملليتر.


المُعَدَّل غير الطبيعيّ للتحليل

يعني أن تكون نتيجة التحليل أقلّ من المُعَدَّل الطبيعيّ أي أن الشخص يُعاني من نقصٍ في فيتامين د، وقد ينتج هذا النقص مما يلي:

  • عدم التعرُّض لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ.
  • عدم الحصول على ما يكفي حاجة الجسم من فيتامين د من الغذاء.
  • وجود مرض في الكبد، والكلى.
  • ضُعف امتصاص الطعام.
  • استخدام بعض الأدوية كالفينوتوين Phenytoin، والريفامبين Rifampin، والفينوباربيتال Phenobarbital.


قد وجد أنَّ الأطفال ذوي الأصول الإفريقيّة يُعانون من نقصٍ في فيتامين د خاصَّةً في فصل الشتاء، وكذلك الأطفال الرُّضع الَّذين يرضعون رضاعةً طبيعيّةً فقط، وكما وجدَ أنَّ نقص فيتامين د يزيد من فُرصة إصابة الإنسان بالسرطان.


أمَّا بالنسبةِ لنتيجةِ التحليل الَّتي تكون أعلى من المُعَدَّل الطبيعي فهي تعني أنَّ الإنسان يُعاني من زيادةٍ في نسبةِ فيتامين د.
893 مشاهدة