السياحة في باكو

محتويات

١ مقومات السياحة في باكو
٢ مناطق الجذب في باكو
٣ المراجع

مقومات السياحة في باكو

تُشتهر باكو بأنّها أكبر مدينة في منطقة القوقاز، فضلاً عن أنّها عاصمة وأكبر مدينة في أذربيجان، وهي المركز العلميّ، والصناعيّ، والثقافيّ في الدولة، ويعدّ أفضل وقت لزيارة المدينة في أشهر: كانون الثاني، وشباط، وآذار، ونيسان، وأيلول، وتشرين الأول، حيث يكون الطقس في هذه الأوقات جميلاً، ولكن يفضّل تجنب السفر إليها خلال فصل الشتاء بسبب الرياح العاتية والقوية التي تشهدها المدينة في هذه الفترة، ويمكن زيارة المدينة عبر مطار حيدر علييف الدوليّ الذي يقع على بعد خمسة وعشرين كيلومتراً من وسط المدينة، أو عبر القطار الذي يعد من طرق السفر الأقل كلفة.^[١]

مناطق الجذب في باكو

برج العذراء

يعدّ برج العذراء (بالإنجليزية: Maiden’s Tower) من أشهر المواقع السياحيّة في مدينة باكو، حيث يمتلك قصة غامضة يعود تاريخها لأكثر من ألف عام، وهو موقع مدرج على قائمة اليونسكو وهو بمثابة معبد للزرادشتية، ومن ثمّ أصبح بمثابة برج للمراقبة في القرن الثامن عشر، ويمكن زيارة هذا البرج عبر الصعود على الدرج الحلزونيّ إلى الجزء العلويّ من الهيكل الذي يرتفع لما يقارب تسعة وعشرين متراً.^[٢]

قصر شيرفانشاهس

يعود تاريخ هذا القصر للسلالة الحاكمة التي حكمت المنطقة لمدة 800 عاماً، ويضمّ مجمع هذا القصر الذي يعود للقرن الخامس عشر، والمُدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، قصراً، ومسجداً، ومقابر للدفن، وضريحاً، ممّا يجعله من أفضل مناطق الجذب السياحية في المدينة القديمة في باكو.^[٢]

المدينة القديمة لباكو

بُنيت مدينة باكو القديمة في موقع مأهول بالسكان منذ العصر الحجري القديم، حيث تشتهر بأسوارها التي تكشف عن أدلة وجود الزرادشتية، والساسانية، والعربية، والفارسية، والشرفانية، والعثمانية، والروسية في ثقافتها، وقد احتفظت المدينة الداخلية بالعديد من الجدران الدفاعية التي تعود للقرن الثاني عشر.^[٣]

متحف أذربيجان للسجاد

يحتوي متحف السجاد على ما يزيد عن ألف قطعة من السجاد النادر والجميل الذي صُنع في أذربيجان، وإيران، وداغستان،^[١] وقد تمّ إنشاء هذا المتحف في عام 1967م، ويمكن زيارته للتعرف على نسج السجاد التقليدي، وأهميته في الثقافة الأذربيجانية.^[٢]

المتحف الوطني للأدب الأذربيجاني

يقع متحف الأدب الأذربيجاني في شارع نظامي بالقرب من المدينة القديمة في باكو، وقد تم تسمية هذا المبنى تيمناً بشاعرٍ فارسيّ من القرن الثاني عشر، ويتميز بواجهة جذابة تتكون من ستة تماثيل لشعراء وكتّاب مشهورين.^[٢]