محتويات
مدينة الداخلة
مدينة الداخلة هي مدينة سياحية مغربية تشكّل عاصمةً لجهة الداخلة، ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم إلى أنها مدينة عائمة في المحيط، وبالتالي فهي داخله، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1973م، تقع هذه المدينة في الجنوب الغربي للمملكة المغربية، ولعل أكثر ما يميّزها أنها غنية بالثروة السمكية، ودخلت هذه المدينة موسوعة جينيس للأرقام القياسية؛ بسبب صنع علم للمغرب بمساحة تصل إلى 60.000م²، وبوزن 20 طناً وذلك في الثامن من مايو عام2010م تزامناً مع عيد ميلاد الأمير مولاي حسن، وفي هذا المقال سنتحدث عن مدينة الداخلة بالمغرب.
نبذة عن مدينة الداخلة بالمغرب
مدينة الداخلة هي شبه جزيرة تتميز بطبيعتها الصحراوية، وتحدها ثلاثة سواحل أطلسية، وتتوغل هذه المدينة بمسافة تصل إلى 40كم في عمق المحيط الأطلسي، الأمرالذي يمكّن من التقاء رمال وكثبان الصحراء ذات الطبيعة البكر برمال وأمواج الأطلسي، ومنح هذا الأمر جمالاً لللمدينة وجعلها أشبه بسفينة ضخمة تخترق المحيط، وتداعب المدينة رياح قوية على مدار السنة من كافة الاتجاهات، وكل هذه المقوّمات جعل هذه المدينة تُصبح واحدةً من أهم المدن السياحية في العالم، حيث وضعتها صحيفة نيويورك تايمز ضمن قائمة أفضل الوجهات العالمية، وذلك في 2012م.
جغرافيا مدينة الداخلة بالمغرب
تقع المدينة في الخليج الذي يحمل نفس اسمها على بعد ما يقارب من 650كم إلى الجنوب من مدينة العيون، حيث تحدها ثلاثة سواحل أطلسية.
مهرجان مدينة الداخلة بالمغرب
مهرجان الداخلة هو مهرجان مغربي سنوي مختص في مجال الموسيقى العربية، والفلكلور الشعبي، ويقام في المدينة بشكلٍ سنوي، وذلك منذ عام 2008م.
مطار مدينة الداخلة بالمغرب
مطار مدينة الداخلة هو مطار دولي يخدم أبناء المدينة، ويصنّف على أنه واحد من بين أكبر المطارات الدولية التابعة للمملكة المغربية، حيث يشغل هذا المطار المكتب الوطني للمطارات، وهو تابع لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك المغربية، ويحتوي المطار على محطة جوية جديدة افتُتحت في عام 2010 م، وكان مطابقاً للمعايير الدولية من ناحية الأمن والجودة، وتجدر الإشارة إلى أنه يتسع إلى ما يقارب من 330.000مسافر سنوياً، على عكس المحطة القديمة التي كانت تتسع لحوالي 55.000 مسافر سنوياً فقط، حيث تم تحديث هذا المطار بناءً على سياسة الحكومة المغربية في تنمية الأقاليم الصحراوية، وتشجييع السياحة في العديد من مناطق البلاد.
عدد سكان مدينة الداخلة بالمغرب
يبلغ التعدد السكاني في هذه المدينة ما يقارب من 70.482 نسمة، وذلك حسب آخر الإحصائيات المقامة في عام 2015م، حيث إنّ الكثافة السكانية فيها تقدّر بفرد واحد في كل كيلومتر من أراضي المدينة.