حدائق بابل
تُعدّ حدائق بابل المُعلّقة واحدةً من عجائب الدنيا السّبع، قام ببنائها نبوخذ نصر الثاني في عام ستمئة قبل الميلاد، ويعتقد الأغلب أنّ الحدائق كانت تمتلك شُرفات باهرةً ومرتفعةً على شكل مُدرجات، وفي الوقت الحالي لا يُوجد لها أيّ أثر.[١]
عدد أبواب حدائق بابل المعلقة
تُعدّ حدائقُ بابل من عجائب الدنيا السّبع، فهي ذاتُ منظر خلاب، وساحر يُدخل البهجة لكلّ من نظر إليها، تتكون الحدائق من أربع شرفات معلقة على أعمدة يصلُ ارتفاعها عن سطح الأرض ما يقارب خمسة وسبعين قدماً، كما تضمّ الحدائق ثمانيَ بوابات لها، وتُعتبر بوابةُ عشتار من أكبر وأشهر البوابات، يحيط بالحدائق خندق مائيّ ضخم كان يُستخدم لصدّ الهجوم الخارجيّ على المنطقة، الحقيقة هي أنّ الحدائق ليست معلقةً كما يعتقد الكثير، بل سُمّيت بذلك بسبب نمو النباتات، والزهور وعلى شرفات القصور الملكية، بحيث كان يصل ارتفاع النباتات فيها إلى ستمئة قدم، الأمر الذي جعلها تبدو عن بُعد وكأنّها معلقة، تحتوي الحدائق على أصناف مختلفة من النباتات، والزهور، والأشجار المثمرة، إلى الخضراوات.[٢]
موقع حدائق بابل
يُعتبر موقعُ حدائق بابل المعلقة غيرَ مُحدّد بشكل مؤكّد حتى الآن، لكنّ هناك بعضَ الباحثين الذين اعتقدوا أنّها تقع في مكان قريب من نهر الفرات،[٣]وبعضهم يعتقد أنّها كانت بالقرب من القصر الملكي في بابل في العراق، فهي مبنيّة على مدرجات، حيثُ تمّ بناؤها في عهد الملكة سميراميس، ويعتقد باحثون آخرون أنّه تمّ بناؤها في عهد الملك نبوخذ نصر الثاني،[٤]أمّا الدكتورة ستيفاني دالي من جامعة أكسفورد فقد أعلنت أنّ الحدائق لم تكن موجودة في بابل، إنّما كانت في شمال مدينة نينوى الأشورية، والتي تمّ بناؤها من قبل الملك سنحاريب، ومدينة نينوى هي مدينة كان يُطلق عليها اسم بابل الحديثة.[٣]
المراجع
- ↑ "Hanging Gardens Of Babylon", www.encyclopedia.com, Retrieved 2018-9-30. Edited.
- ↑ رحاب الموسوي (2011-9-4)، "جنائن بابل المعلقة بين الواقع والخيال"، art.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-30. بتصرّف.
- ^ أ ب Jennifer Rosenberg (2018-8-15), "The Hanging Gardens of Babylon"، www.thoughtco.com, Retrieved 2018-9-30. Edited.
- ↑ "Hanging Gardens of Babylon", www.britannica.com,2018-8-3، Retrieved 2018-9-30. Edited.