ترتيب الجامعات في العالم حسب ترتيبها الأكاديمي

ترتيب جامعات في العالم

يتم ترتيب الجامعات حول العالم وفق أسس محددة ومجموعة من المعايير الخاصة، والتي حددت من قبل المعهد العالي للتعليم التابع لجامعة شانغهاي جياو تونغ، حيث كان الهدف منه ترتيب وتصنيف الجامعات الصينية لبيان مكانتها بين جامعات العالم، بالإضافة إلى العمل على تقليص الفجوة بينها وبين نخبة الجامعات الخرى، الأمر الذي جعل بقية الجامعات تتنافس فيما بينها من أجل الحصول على الترتيب الأول واعتبارها الأفضل حول العالم.

معايير ترتيب جامعات العالم

يتم منح الجامعات علامات وفق معايير محددة لتكون عملية ترتيبها وتصنيفها دقيقة وصحيحة، حيث يصل مجموع علامات المعايير إلى 100% وتقسم بالشكل التالي:

• جودة التعليم: ويشكل هذا المعيار ما نسبته 10% من مجموع الترتيب النهائي، حيث يتم ترتيب الجامعة وفقاً لخريجيها من الذين حصلوا على جوائز نوبل وأوسمة فيلدز.
• جودة هيئة التدريس: وتصل نسبه هذا المعيار إلى 40% من المجموع النهائي للترتيب، حيث تعطى 20% من العلامة لأعضاء التدريس الذين حصلوا على جوائز نوبل وأوسمة فيلدز، كما تمنح 20% أخرى إلى الباحثين الذين يتم الاستشهاد بهم بكثرة في واحد وعشرين تخصص علمي.
• مخرجات البحث: وتصل نسبة هذا المعيار أيضاً إلى 40% من مجموع العلامات النهائي، حيث تمنح 20% منها إلى المقالات والمواضيع التي تم نشرها في مجلتي Nature,Science، بالإضافة إلى 20% أخرى تمنح للمقالات التي ترد في دليل النشر العلمي، ودليل النشر للعلوم الاجتماعيّة، ودليل النشر للفنون والعلوم الإنسانيّة.
• حجم المؤسسة العلميّة: ويعطي 10% من مجموع العلامات، ويقصد به الإنجاز الأكاديمي المنسوب إلى المعايير السابقة.

انتقاد التصنيف

يثير الترتيب الأكاديمي لجامعات العالم الكثير من الجدل في بعض المؤسسات، وخصوصاً مؤسسات التعليم العالي الموجودة في أمريكا الشماليّة، حيث تم في العام 2007م نشر دوريّة سينتومتريك التي أظهرت أنّ ترتيب تصنيف شانغهاي لا يمكن استنتاجه عن طريق البيانات الخام المستعملة في صيغة الترتيب وفقاً لما تحدث به ليو تشنغ.

تصنيف جامعات العالم

فيما يلي ترتيب لأول عشر جامعات حول العالم حسب ترتيبها الأكاديمي في العام 2013م: