كلام في الغزل
إني أحبك واتخذت قراري
أقرار هو أم قدري مساري
أم حب هو معك .. ومن بعدك انتحارِ
لا تأبه فهذي بعض من أفكاري
واقبل عذري وأحرق أفكاري بشعلة نارِ
فمن غيرك يستحق تقديم اعتذاري
فأنت سيدي ... وعذب قلبي ... وإليك أهدي كل أشعاري
كما تبدو عيناك..
زُرْقة لم أراها قط حتى في أعماق المحيطات ، أغوص في بحار دموعك الدافئة ، أستكشف عالماً خيالباً آخر من عوالمك الخفية ، أبحث من هنا وهناك.... أنادي من هنا وهناك ، لا أسمع جواباً إلا صدى صوتي المرتجف ، ليست إلا لحظات معدودة لأيقن أن خروجي من هذا العالم صار ضمن المستحيل ، لا مجال للمقاومة ... أجل سلمت نفسي للأمر المحتوم إما الغرق ، أو الغرق... فهل من خيار آخر؟
هكذا هو جنس آدم ... لا تعيش فيه سوى الأسماك أما أن تخرج منه فتموت أو تبقى لتكون طعاماً ، وهل بعد الطوفان غير الهلاك؟!
حبيبتي
أخط كلامي هذا ليكون مرسوماً ملكياً ، أتوج فيه حبنا ولي عهد هذه الأمة ...
يا مليكتي ... يا حبي الأبدي .. يا إشراقة صباحي الذهبية.
إرحمي هذا الإنسان
طليق ليس له مكان
تائه في بحر الحرمان
مقلوع القلب ليس له عنوان
لم يجرب قط طعم الحنان
هل سمعتي عن طفل لم يعرف للطفولة عنفوان؟!
أأزيد وصفاً أم أوقف الاستئذان؟؟
لا تدرين .. فلا تعرفين دراً إلا أن تكوني ملكة الزمان
إرحميني أم سهل عليكِ الهوان؟
هذا ما علقني بك منذ بدء الزمان
أن تكوني درة خالدة ، وأموت فوقك كغبار الزمان
أي رجل أنت...
وقد طغيت على الرجولة برجولتك
أي رجل أنت...
وقد زلزلت عرش فؤادي بنظرة منك
أي رجل أنت...
وقد سلبت عذرية قلبي وجعلتني حبيبتك
ألست من خطفت قلبي وأسرتني حبيستك
لا تقلق يا معذبي فأنا لن أندم أبداً على حبك
فأنت أميري ، وفارس أحلامي الذي لطالما حلمت بك
عربية وحياتيغربية