شفاط الحليب
هناك الكثير من الظروف التي تستدعي الأم المُرضع لاستخدام الشفاط لشفط حليبها كالخروج للعمل، أو وجود جروحٍ أو أذى في منطقة حلمة الثدي أو في الثدي نفسه ممّا يجعل عمليّة الرضاعة صعبةً على الطفل والأم بنفس الوقت، وتلجأ الأم للشفط لأنَّ ترك الحليب في الثدي يؤدي إلى الاحتقان الذي يعقبه الألم ومخاطر أكثر على صحة الأم، ولشفط الحليب فوائد عديدة سنذكرها في هذا المقال.
فوائد استخدام شفاط الحليب
- إنَّ شفط الحليب الطبيعيّ وتخزينه يضمن حصول الطفل على فوائد حليب الأم حتّى لو كانت بعيدة عنه أو غير قادرةٍ على إرضاعه لظروفٍ تفوق قدراتها، هذا وستتمكن الأم من ترك الطفل مع شخصٍ آخر ليرعاه بسهولةٍ مع وجود الحليب المُخزن لرضاعته.
- إنّ شفط الحليب يخلّص الأم من الاحتقان والشعور بعدم الراحة جراء تخزين الحليب في ثدييها مُدّةً طويلة أثناء ذهابها للعمل، أو خلال الفترة الأولى من عُمر الطفل، ففي هذهِ الفترة لا يتمكن الرضيع من شُرب الحليب بكمياتٍ كبيرة.
- إنّ شفط الحليب من أفضل الوسائل لزيادة إنتاجه، فالكثير من الأمهات يُعانون من مُشكلة قلة الحليب الطبيعي لديهنَّ، وبالشفط تزداد كميته.
نصائح هامة عند شفط الحليب
- اتباع روتينٍ يومي مُحدد لشفط الحليب، وضرورة الجلوس بنفس المكان واستخدام مقعدٍ مريح، وشُرب مشروبٍ صحيّ كاليانسون، قبل البدء لزيادة إدرار.
- تعقيم وتنظيف شفاط الحليب قبل وبعد كُلّ استخدام، والاستحمام بماءٍ دافىء والاسترخاء وبعدها البدء بشفط الحليب، فكلما كانت الحالة النفسيّة للأم جيّدة، كانَت العملية أفضل.
- تدليك الثديين مُدّة خمس دقائق تقريباً قبلَ البدء بالشفط، ويجب أن يتمّ التدليك بدءاً من منطقة الإبط بحركاتٍ دائرية عكس عقارب الساعة، فذلِك يُحفز عملية إدرار الحليب.
- شُرب الماء بمقدار كوبٍ إلى ثلاثة أكواب تقريباً قبلَ البدء بالشفط، فالماء يُعتبر من أفضل السوائل لإدرار الحليب.
- الجلوس في أجواءٍ هادئة لتحفيز عمليّة إدرار الحليب، وقد يُساهم خفض الأضواء وشمّ الروائح العطرة والزكيّة في جعل عمليّة الشفط أفضل.
- اختيار نوعيّة جيّدة ومُناسبة من الشفاط، فهُنالِكَ الشفاط اليدوي والكهربائي، وضرورة استخدامه بالطريقة الصحيحة ودهن الحلمتين بالقليل من الكريم المُرطب بعدَ الانتهاء لتفادي الألم وتهيُجهما.
- شفط الحليب مُدّةً قصيرة ولكن مع تكرار الشفط كُلّ ثلاث ساعات تقريباً، لأنَّ ذلِك يزيد إدرار وإنتاج الحليب.
- شفط الحليب في الصباح الباكر بعدَ الاستيقاظ مُباشرةً، لأنَّ الحليب بعدَ النوم الطويل يكون بكميّة أوفر وأكثر.
- ملاحظة: يمكن الاحتفاظ بالحليب في الثلاجة مدّة ثلاثة أيام في حرارة 1- 4 درجاتٍ.