الحمل
تبدأ فترة الحمل بعد تلقيح البويضة بحيوانٍ منوي من الزوج لتشكيل بويضةٍ مخصبة تنغرس في جدار الرحم، وعادةً ما يصاحب هذا الانغراس مجموعةً من الأعراض والعلامات التي قد تكون نفسيةً أو جسدية تؤثر على حياة الزوجة، وفي هذا المقال سنعرفكم على أهم هذه الأعراض، مع ذكر بعض النصائح للتعامل معها.
علامات الحمل بعد التبويض
- وجود انتفاخات وغازات في البطن بسبب زيادة معدلات هرمون البروجسترون خلال فترة الحمل، والذي يؤدي إلى إبطاء عمليّة هضم الأطعمة الداخلة للجسم.
- الشعور بوجود ضغط خفيف في منطقة أسفل البطن، والذي يشمل مجموعة من التقلصات والتشنجات الناتجة عن هرمونات الحمل، والتغييرات التي تحدثها في الجسم.
- الشعور بألم في المبيض نتيجة العديد من الأسباب المتمثلة في الإمساك، والتهاب المسالك البوليّة.
- وجود اضطربات ووخز ناتج عن أوجاع الرحم، والبطن، والمبيض.
- ظهور بقع دمويّة تنزل قبل موعد الدورة الشهريّة، حيث تعتبر هذه العلامة من أكثر العلامات شيوعاً بين الكثير من النساء.
- الشعور الفجائي بنعومة الثديين، بالإضافة إلى الألم، والوخز، وعدم القدرة على لمسهما.
- وجود أعراض شبيهة بأعراض الدورة الشهرية.
- التعب والإجهاد والضعف العام، وزيادة حدّة هذه العلامات مع التقدم في الحمل.
- الشعور بوجود ألم في الظهر، والذي يحدث عند انزلاق البويضة في بطانة الرحم.
أعراض الحمل الأخرى
- الغثيان الصباحي، والشعور بالحاجة إلى التقيؤ.
- الوحام، أي الرغبة الشديدة في تناول أطعمة دوناً عن غيرها.
- ارتفاع عدد مرات الذهاب إلى الحمام.
- زيادة حاسة الشم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- انقطاع الدورة الشهريّة، وغيابها عن موعدها المعتاد.
نصائح متبعة خلال الحمل
- زيارة الطبيب باستمرار، وفي المواعيد المحددة لإجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان على صحة الأم والجنين، وتناول الفيتامينات والأدويّة التي يصفها الطبيب المختص، وتجنب تناول الأدويّة والعقاقير الممنوعة خلال الفترات الأولى من الحمل.
- اتباع نظام غذائي صحي وسليم، وذلك لضمان الحصول على الاحتياجات اللازمة من العناصر الغذائيّة الضروريّة والمفيدة لصحة الأم وطفلها، والابتعاد قدر الإمكان عن المواد المنكهة صناعيّاً، والمشروبات الغازيّة الضارة، والحرص على توزيع وجبات اليوم إلى ست وجبات صغيرة لإعطاء المعدة الوقت المناسب لهضم الطعام، والحصول على القيمة الغذائيّة المرجوة منه.
- الابتعاد عن الاضطرابات النفسيّة، وما يصاحبها من قلق وتوتر، حيث يجب الحرص على توفير جو هادئ وصحيّ للحامل لإتمام مدة حملها بصورة سليمة، وذلك لأنّ نمو الجنين في رحم أمه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحالتها النفسيّة، والاضطراب النفسي يؤدي إلى خسارة الجنين وإجهاضه.
- ارتداء الملابس الواسعة والمناسبة منذ بداية الحمل؛ لتجنب الشعور بالضيق، والتسبب بالضرر على الأم وجنينها.
- ممارسة التمارين الرياضيّة الخاصة بالحمل بانتظام، ومراعاة عدم إجهاد النفس بشكلٍ كبير، حيث يساعدها ذلك على تحسين الدورة الدمويّة، وحصول الطفل على تغذيته بصورة صحيّة سليمة.