بحيرة فيكتوريا
تعتبر فيكتوريا بحيرة من بحيرات العالم العذبة، وتقع جغرافياً في القارة الإفريقية، وتبلغ مساحتها 68870كم²، حيث تحتل من ناحية المساحة الرتبة الأولى من بين البحيرات الاستوائية، والرتبة الأولى من بين بحيرات القارة الإفريقية، والرتبة الثانية من بين بحيرات العالم، وأعمق نقطة فيها تبلغ 82 متراً، وتضم تقريباً ثلاثة آلاف جزيرة، كما تعد منبعاً لنهر النيل الأبيض.
معلومات عن بحيرة فيكتوريا
- تقع فلكياً على خط طول 33 درجة شرق خط غرينتش، وعلى دائرة عرض 1 درجة جنوب خط الإستواء.
- تطل على البحيرة ثلاث دول إفريقية هي:
- أوغندا: تملك من نسبة مياهها 45%، عاصمتها هي مدينة كمبالا، وتقع جغرافياً في الجهة الشرقية من أفريقيا بين دائرتي عرض 4 ° N ° 2 وS، وبين خطي طول 29 درجة و35 درجة شرق خط غرينتش، وتبلغ مساحة أراضيها 236,040كم².
- تنزانيا: تملك من نسبة مياهها 49%، وعاصمتها هي مدينة دودوما، وتقع جغرافياً في الجهة الشرقية الوسطى من أفريقيا على خط طول 34.51 درجة شرق خط غرينتش، وعلى دائرة 6.18 درجة جنوب خط الإستواء، وتبلغ مساحة أراضيها 945,203كم².
- كينيا: تملك من نسبة مياها 6%، وعاصمتها هي مدينة نيروبي، وتقع جغرافياً في الجهة الشرقية من أفريقيا بين دائرتي عرض 4.21 درجة شمال خط الإستواء و4.28 درجة جنوب خط الإستواء، وبين خطي طول 34 درجة إلى 42 درجة شرق خط غرينتش، وتبلغ مساحة أراضيها 580.367كم2.
- تُعرف البحيرة بهذا الاسم نسبة إلى الملكة البريطانية فكتوريا الذي أطلقه عليها الرحالة جون هانين سبيك البريطاني الذي يعتبر أول رحالة من أصل أوروبي يصل للبحيرة وذلك عام 1858م.
- تحتوي البحيرة على العديد من المصايد؛ لأنها تتميز بالزيادة الهائلة في صيد أسمـاك البياض النيلي، ومن أهم أحدث المصايد:
- تميز مصيد أسماك البياض النيلي في الجزء التابع إلى دولة كينيا بلغ ذروته في العام 1994م، لكن في ستينات وسبعينات القرن العشرين للميلاد تعرضت للركود النسبي.
- تحققت زيادة ضخمة جداً في أسماك البياض النيلي في ثمانينات القرن العشرين للميلاد من الكميات المطلقة أو النسبية.
- تحولت مصايد الأسماك في أنحاء البحيرة إلى مصدراً للعديد من المجموعات الكبيرة من أنواع متعددة من الأسماك الوافدة عام 1990م.
- بلغت نسبة أسماك البياض الوافدة في البحيرة 60%، وأسماك الشبوط الفضي بنسبة 20%، وأسماك البلطي النيلي بنسبة 10%.
- يعتبر الرحالة الإدريسي أول من تحدث عن البحيرة بشكل دقيق عام 1160 ميلادي.