الشمس
الشمس هي أحد النجوم الموجودة على مجرة درب التبانة، وهي مصدر الطاقة والحرارة لكوكب الأرض، بحيث تصدر عن الشمس العديد من الأشعة التي تصل إلى كوكبنا، ويطلق على الأشعة التي تصل إلى الأرض الأشعة المرئيّة، كما تصدر عنها الأشعة فوق البنفسيجة التي لها العديد من الآثار النافعة وكذلك الضارة في بعض الأحيان وللشمس العديد من الفوائد في حياتنا ولجسم الإنسان، والتي سنذكر منها في هذا المقال.
فوائد الشمس
- تزويد جسم الإنسان بفيتامين د، والمعروف أيضاً بفيتامين أشعة الشمس، حيث ينظم هذا الفيتامين عمل أنسجة الجسم، ويساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم، بالإضافة إلى أنّه يقوي جهاز المناعة، والجهاز العصبي، والجهاز العضلي.
- خفض مستويات الكورتيزول في الجسم، حيث إنّ ارتفاع نسبة هذا الهرمون في الجسم يؤدي إلى فتح الشهيّة، وزيادة في الوزن، وقد أثبتت إحدى الدراسات القائمة في مركز العلوم العصبيّة في جامعة كولورادو أنّ التعرض لأشعة الشمس الساطعة يؤدي إلى خفض مستويات الكورتيزول وبالتالي الحفاظ على الوزن الصحي.
- التخلص من مرض الاكتئاب، حيث أثبتت إحدى الدراسات القائمة في جامعة ميلانو في إيطاليا أنّ التعرض للشمس في الصباح الباكر يساعد وبشكل كبير على علاج المرضى الذين يعانون من المشاكل النفسيّة والاكتئاب، كما لوحظ شفاء المرضى بسرعة أكبر في الغرف التي تتعرض لأشعة الشمس مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في الغرف المظلمة في المستشفيات والمراكز الصحيّة.
- المساهمة في الحفاظ على ضغط الدم وزيادة إفراز الإنسولين، وتحويل الدهون والكربوهيدرات في الجسم إلى طاقة مفيدة لأجهزته وأعضائه.
- تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة المختلفة.
- تخفيف الألم؛ بسبب قدرة أشعة الشمس على تسخين العضلات وتليين المفاصل المتصلبة، وبالتالي تخفيف أعراض التهاب المفاصل.
- تخفيف خطر الإصابة بالأمراض السرطانيّة المختلفة، حيث إنّ أشعة الشمس تحفز إنتاج فيتامين د في الجسم، والذي يحمي الجسم من خطر الإصابة بأنواع السرطانات المختلفة، مع ضرورة الحرص على التعرض لها بشكل متوسط؛ حيث إنّ الإكثار من التعرض لأشعة الشمس يساهم في الإصابة بأمراض السرطان خصوصاً سرطان الجلد.
- زيادة إمكانيّة الإنجاب والحمل؛ وذلك بسبب قدرة أشعة الشمس على خفض مستوى هرمون الميلاتونين الذي يعيق عمليّة الإنجاب، وهذا ما يفسر زيادة نسبة الحمل في فصل الصيف.
- تأخير سن اليأس، حيث أثبتت إحدى الدراسات التي أُجريت في تركيا أنّ النساء اللواتي يتعرضن لأشعة الشمس لأقل من ساعة يومياً يتأخر الوصول لديهن لسن اليأس بمعدل يتراوح بين السبعة وحتى التسعة أعوام.