محتويات
البلازما
بدأ حقن الوجه بالبلازما منذ السبعينيات إلا أنّ استعمالاته كانت مختلفة، وزاد الطلب على هذه التقنية مجدداً نظراً لمفعولها السريع في التخلص من مشاكل البشرة، وتعتبر البلازما من مكوّنات الدم العديدة الذي يتكون الدم من كريات دم حمراء، وكريات دم بيضاء، وصفائح دموية، والسائل الشفاف الذي يعطي الدم قوامه، كما تتكوّن البلازما من مجموعة من الفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى الهرمونات.
إنتاج البلازما
يتم إنتاج البلازما وتحضيرها عن طريق سحب عينة من الدم الخاصة بالمريض الذي ينوي حقن وجهه بالبلازما، وليس هناك حاجة لأخذ عينة كبيرة، وتتم بعدها إضافة مادة لتمنع تجلط العينة وفسادها، ووضعها في أنابيب خاصة، وإدخالها في جهاز الطرد المركزي الذي يفصل جميع مكوّنات الدم عن بعضها للحصول على البلازما الشفافة السائلة، ثمّ سحب البلازما وحقنها في الأماكن المتضررة في الوجه.
فوائد حقن البلازما في الوجه
يُحقن الوجه بالبلازما المليئة بالصفائح الدموية لفوائده العديدة، لكن الجدير بالذكر أنّ نتائج حقن البلازما لن تظهر على الوجه سريعاً، فهي تحتاج إلى بعض الوقت لتحقق النتائج المرجوة، ومن فوائد حقن الوجه بالبلازما ما يأتي:
- معالجة أنسجة الجلد المتضررة، وتحفيز تجديد الخلايا، وإنتاج أخرى جديدة.
- تحفيز خلايا البشرة على إنتاج مادة الكولاجين لتعيد للبشرة شبابها ونضارتها، وتعبئة التجاعيد التي تنتج عن نقصان مادة الكولاجين، وتحسين مظهر البشرة العام.
- إضفاء البريق على الوجه فلا يظهر العمر الحقيقي له، وإخفاء التصبغات وتوحيد لون البشرة.
أسباب حقن البلازما في الوجه
- معالجة ترهل الوجه بسبب التقدم بالسن، وضعف الجلد، وفقدانه النضارة والملمس الناعم.
- التخلص من الندوب والآثار المحفورة على بشرة الوجه، كالتي تحدث عند معالجة حب الشباب أو التعرض للتصبغات الجلدية.
- إزالة التصبغات والهالات السوداء حول العينين، وانتفاخ الجفون الذي ينتج عن التقدم بالعمر أو الإرهاق والتعب.
- تجميل الشفاه وإعطائها اللون الوردي.
إرشادات عند حقن البلازما للوجه
لم يرصد حتى الأن أي أضرار خطيرة أو جادة لحقن الوجه بالبلازما، إلا أنّها تُحدث أحياناً ظهور بعض الآثار البسيطة التي تختفي بسرعة عند اتباع تعليمات الأخصائي بطريقة صحيحة، حيث يجب الاهتمام بما يأتي:
- الحفاظ على نظافة الوجه وعدم استعمال أي مراهم لتقشير البشرة، أو أي كريمات ترطيب أو غيرها بعد عملية حقن الوجه بالبلازما.
- فحص دم المريض قبل حقنه بالبلازما؛ من أجل التأكد من عدم إصابته بالأمراض أو الفيروسات حتى لا تنتقل العدوى للوجه، فيزيد الوضع سوءاً.