ما هي أعراض الولادة المبكرة

الولادة المبكرة

تُعرف الولادة المُبكّرة على أنّها عمليّة الولادة التي تحدُث قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، بسبب حدوث انقباضات وتقلُّصات تُؤدّي إلى توسُّع وفتح عُنق الرحم في وقت أبكر من الطبيعي، ممّا يؤدّي إلى ولادة طفل خداج سابق لأوانه.^[١]

أعراض الولادة المبكرة

تُعرّف الولادة المُبكرة (بالإنجليزية: Premature Labor) على أنّها حدوث الولادة قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وفي الحقيقة هُناك مجموعة من العلامات والاعراض التحذيرية التي يُمكن من خلالها الاستدلال على احتمالية حدوث الولادة في وقتٍ سابقٍ لأوانها، وفيما يأتي تفصيل لهذه العلامات والأعراض:^[٢]

• حدوث انقباضات في الرحم؛ بمُعدل خمس مرات أو أكثر في الساعة الواحدة.
• ملاحظة تسرّب سائل مائيّ من المهبل.
• حدوث تقلّصات في أسفل البطن مُشابهة لتلك المُصاحبة للطّمث، وقد تحدث هذه التقلّصات بشكلٍ متقطّع أو مُستمر.
• الشعور بآلام الظهر الخفيفة خاصّة أسفل محيط الخصر، وقد يكون الشعور بالألم متقطّعاً أو مُستمراً.
• الشعور بضغط في الحوض؛ وكأنّ الطفل يدفع بنفسه إلى الأسفل.
• المعاناة من تقلّصات بطنيّة، والتي قد يُصاحبها حدوث الإسهال.
• ملاحظة زيادة كمية الإفرازات المهبلية أو تغيّر طبيعتها.

عوامل خطر الولادة المبكرة

هُناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث الولادة المُبكرة، نذكر منها ما يأتي:^[٣]

• التدخين.
• زيادة أو نقص الوزن قبل الحمل.
• عدم الحصول على رعاية ما قبل الولادة بشكلٍ جيد.
• شرب الكحول أو تعاطي المخدّرات.
• الإصابة بأمراض مُعينة؛ مثل ارتفاع ضغط الدم، أو حالة ما قبل تسمم الحمل (بالانجليزية: Preeclampsia)، أو مرض السكّري، أو اضطرابات تخثر الدم، أو العدوى.
• الحمل بطفل لديه مشاكل خَلقية مُعينة.
• الحمل عن طريق تقنية أطفال الأنابيب.
• الحمل بأكثر من جنين واحد.
• وجود تاريخ عائليّ أو شخصي للولادة المُبكرة.
• حدوث الحمل بعد إنجاب الطفل السابق بوقتٍ قصير.

الوقاية من الولادة المبكرة

هُناك بعض الطُرق التي قد يُلجأ إليها بهدف الحدّ من حدوث الولادة المُبكرة في حال وجود عوامل خطر تزيد من احتمالية ذلك، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه الطُرق:^[٤]

• تناول مكمّلات البروجسترون: يتم استخدام هذه الوسيلة في حال خضعت المرأة للولادة المُبكرة في السابق أو في حال امتلاك عنق رحم قصير.
• تطويق عنق الرحم: (بالإنجليزية: Cervical cerclage)، وهو إجراء جراحي يتم أثناء الحمل للنّساء اللاتي يمتلكن عنق رحم قصير أو في حال تسبّب طول عنق الرحم بولادة مُبكرة في السّابق.

تأثير الولادة المبكرة على الطفل

يكون الأطفال الذين يولدون بعد الأسبوع الثلاثين من الحمل في حالة جيّدة عادةً، ولكنهم قد يضطرّون للبقاء في وحدة رعاية الأطفال حديثي الولادة لفترة زمنيّة قصيرة، كما أنّهم قد يحتاجون للمُساعدة في تنظيم التنفُّس والتغذية، بالإضافة إلى إبقائهم في درجات حرارة أكثر دفئاً مُقارنةً بغيرهم من الأطفال المولودين في أوانهم، ومن ناحية أُخرى قد تحدث بعض المُضاعفات الخطيرة لنسبة صغيرة من الأطفال الخدّج خاصّةً المولودين منهم قبل الأسبوع الثلاثين مثل: الشلل الدماغي، وضعف السمع، ومشاكل في البصر، كما أنّهم يكونون أكثر عُرضةً للمشاكل السلوكيّة والنفسيّة، وتطوّر صُعوبات التعلُّم.^[٥]

المراجع

1. ↑ "Premature Labor", www.babies.sutterhealth.org,12-9-2018، Retrieved 12-9-2018. Edited.
2. ↑ "Premature Labor", www.americanpregnancy.org, Retrieved 16-1-2019. Edited.
3. ↑ "Premature Labor", www.webmd.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
4. ↑ "Premature birth", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-1-2019. Edited.
5. ↑ "Premature Birth: Symptoms, Prevention and Complications", www.sitarambhartia.org,17-6-2018، Retrieved 12-9-2018. Edited.