محتويات
الغذاء المتكامل
يُعبّر مفهوم الغذاء المتكامل أو الغذاء المتوازن والسليم عن جُملة العناصر الغذائية الطبيعيّة الضرورية التي يحتاج جسم الإنسان للحصول عليها بكمياتٍ معينة وبشكل يومي بصورة تضمن النمو السليم للجسم، وتكفل قيامه بكافة الوظائف والعمليات المطلوبة منه كما يجب، وتحول دون أي نقص في هذه العناصر، وتقي من الأمراض والمضاعفات الخطيرة المرافقة لهذا النقص، بحيث تكون هذه العناصر خالية من أية مواد إضافية وروائح ونكهات وألوان مصنعة، قد تُلحق ضرراً كبيراً في الجسم، وتؤثر سلباً في وظائفه.
فوائد الغذاء المتكامل
القوة البدنية والعضلية
إنّ حصول الجسم على نسبة كافية من كافة العناصر التي يحتاجها يضمن قوته البدنية والعضلية، ويقي من إصابته بالعديد من الأمراض التي تُحدث خللاً في صحة العضلات، والمفاصل، وتؤثر سلباً في قوة الأعضاء الخارجية في الجسم، كما يضمن قوة النشاط البدني وحيوية الجسم، من خلال تنشيط الدورة الدموية هذا الأمر الذي يمنع التعرض للتعب والإرهاق البدني.
الصّحة النفسية
يضمن الغذاء المتوازن استقرار الحالة الفسيولوجية والنفسية للإنسان، ويحول دون تعرضه للنقص في العناصر التي تؤثر سلباً في صحة الجهاز العصبي وسلامة الحالة المزاجية، ويقي من تقلباتها المختلفة ويخفف مستوى التوتر والقلق.
التغذية العامة للجسم
يمد الغذاء المتوازن الجسم بكافة احتياجاته الأساسية من العناصر المختلفة، بما في ذلك الفيتامينات المتعددة التي بلعب كلّ منها دوراً بارزاً في الحفاظ على الصّحة، بما في ذلك فيتامين ج المضاد للالتهابات، وفيتامين هـ المضاد للأكسدة الذي يؤخر التقدم في السن وظهور علاماته المزعجة، وفيتامين ب بمجموعته الثمانية التي تعدّ أساساً لصّحة الجهاز العصبي، والدماغ، والمُخ، والتوازن العام في الجسم، وكذلك الأحماض المختلفة مثل حمض الفوليك الذي يمنع التشوّهات الخلقية للأجنة، ويحافظ على صحة الحامل، وحمض الأوميغا3 الدهني الذي يعزز القدرات الذهنية، فضلاً عن العناصر المعدنية الأساسية التي تقوّي العظام مثل الكالسيوم، وتضبط الضغط مثل البوتاسيوم، وتقوي الأعصاب مثل الفسفور والمغنيسيوم، وتقوي المناعة مثل الزنك.
الوقاية من الأمراض المختلفة
يقاوم الغذاء المتوازن الشقائق الحُرة التي تقف وراء الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة التي تُشكل خطراً على صحة الإنسان، بما في ذلك السرطان وغيره من الأمراض السارية والمعدية والشعبية، علماً أنّ الأغذية المُصنعة تعتبر من أبرز المُسببات التي تقف وراء الإصابة بمشاكل الدم، والقلب، والانقسام غير الطبيعيّ لخلايا الجسم.
النمو المتكامل للجسم
يقي الغذاء المتوازن الجسم من مشاكل نقص النمو، والعيوب الخلقية المختلفة، حيث يعدّ أساساً لتغذية الإنسان في مراحل حياته الأولى التي تعتبر مراحل البناء للجسم.