محتويات
شمع البرافين
شمع البرافين هو خليطٍ من فحوم هيدروجينيةٍ مُشبعة، صلبة القوام، وتُستخلص من البترول أو من الزيت الحجري، وهو مادةٌ عديمة اللون، يُستخدم في صنع المستحضرات الطبية الموضعية؛ كالمراهم، والكريمات، كما يُستخدم البرافين في تغليف الحبوب الدوائية والكبسولات، ويدخل في تحضير بعض الصناعات الغذائية، إلى جانب استخدامه لعلاج بعض الأمراض بالتأثيرات الحرارية، بالإضافة إلى أنّ مراكز العناية بالبشرة تستخدم البرافين لجمال اليدين والقدمين، وفي هذا المقال سوف نُبين لكم طريقة عمل شمع البرافين لهذه الغاية.
طريقة عمل شمع البرافين
- تجهيز حمام بخار ماء ساخن.
- تذويب شمع البرافين، والزيت، والزيت العطري، فوق حمام البخار.
- سكب الشمع المذاب بحذر في وعاء مدهون بالزيت، مع الانتظار قليلاً حتى تتشكل الطبقة الخارجية على الشمع، مما يُنذر أن درجة حرارة الشمع أصبحت مناسبةً للاستخدام.
طريقة استخدام شمع البرافين
- شطف الأيدي والقدمين جيداً بالماء، ثم تجفيفها بفوطةٍ نظيفة.
- دهن الأيدي والقدمين بزيت الزيتون.
- غمس الأيدي والقدمين في الشمع بشكل متكرر، وذلك حتى تتشكل عدة طبقات من الشمع عليها.
- تغطية الأيدي والقدمين بالأكياس البلاستيكية، ثم تغطية الكيس بفوطة الحمام، ثم تركها لمدة نصف ساعة.
- تقشير شمع البارافين عن الأيدي والقدمين.
- تدليك الأيدي والقدمين.
طريقة شمع البرافين بالجهاز الحراري
- وضع مُكعبات شمع البرافين في الجهاز الحراري، والانتظار حتى يذوب الشمع.
- التأكد من حرارة الشمع بطرف الإصبع، وفي حال كانت الحرارة مُعتدلة يُمكن غمس الأيدي والقدمين فيها.
- الحرص على غسل الأيدي والقدمين قبل إنزالها في الشمع، ودهنها بزيت الزيتون أو كريم مُعين.
- إنزال اليدين والقدمين ثلاث مرات، حتى تتكون طبقة عليها.
- تغليف اليدين بكيس بلاستكي كالطريقة السابقة، ثم لفهما بمنشفة، وتركها لمدة عشرين دقيقة.
- تقشير الشمع عن اليدين والقدمين.
- ملاحظة: تبلغ كمية شمع البرافين المسموح للتعرض لها ملليغرامين، وذلك للفترات الطويلة، أما الكمية المناسبة للاستخدام خلال الفترات القصيرة هي خمس ملليغرامات.
فوائد شمع البرافين التجميلية
- تنعيم البشرة، وزيادة الترطيب فيها.
- تفتيح لون البشرة.
- التقليل من تجاعيد اليدين.
- إزالة تشققات الجلد.
- إزالة الندبات وآثار الجروح.
- المساعدة على تفتيح المسام.
فوائد شمع البرافين العلاجية
لا يقتصر استخدام البرافين على النواحي التجميلية فقط، بل يُستخدم في علاج العديد من المشكلات الصحية أيضاً على يد بعض الأخصائيين، ونذكر بعضها فيما يأتي:
- آلام الظهر ومشاكل العمود الفقري.
- خشونة المفاصل، ولا سيما خشونة الركبة، وانتفاخ مُحيطها.
- التهاب الأوتار.
- الالتهاب الليفي.
- أوجاع المفاصل وتيبسها، ولا سيما الكاحل.
- التقلصات العضلية.
- الإجهاد العضلي.
- إصابات الملاعب.
- التهاب المخدات الزلزالية.
- متلازمة الغشاء العضلي تحت الجلد.
- التهاب المرفق.
- الروماتويد.
- التهاب المفاصل الروماتيزمية وغير الروماتيزمية.
- الأمراض الجلدية؛ كالإكزيما والصدفية.
