محتويات
تركيا
وهي أحدى الدّول التّي تقع في الشّرق الأوسط، وفي موقع استراتيجيّ مميز، وعاصمتها أنقرة، ويعتبر نظام حكمها دستوريّاً مركزياً؛ فالسّلطة التّشريعية تقع بيد المجلس التّركي، وتتميز تركيا بأماكنها السّياحية الرّائعة؛ فيزروها الملايين من السّياح سنوياً من دول الشّرق الأوسط وأوروبا للاستمتاع بالعديد من المناظر الخلابة وجزرها الفريدة من نوعها.
جزر تركيا السّياحية
جزر الأميرات
وكما يطلق عليها بيوك ادا، وهي مجموعة من الجزر توجد على بحر مرمرة، كان يسكنها الأمراء البيزنطيون في القدم؛ ولذلك سميت جزر الأميرات؛ حيث كان يقضي أثرياء إسطنبول فترة الصّيف فيها لنقاء جوها وبرودة بحرها، وأكبر جزر الأميرات جزيرة يطلق عليها اسم ويكادا، وهي من أروع الجزر على مستوى العالم، تتميز بطبيعتها الخلابة والهادئة، فيمكن قضاء الكثير من الوقت بالاستلقاء تحت أشعة الشّمس على شواطئها، أو التّنزه بين أشجار الصّنوبر والنّخيل، والرّكوب على العربة والتّي تجرها الأحصنة.
جزيرة إمرالي
وهي أصغر الجزر التّركيةِ من حيث المساحة، وتقع على بحر مرمرة من الجهة الجنوبية، وتشتهر هذه الجزيرة بوجود سجن بها يتم به إعدام المجرمين السّياسين؛ كعبد الله اوجلان الزّعيم الكردي، وعدنان مندريس وحسن بولاتكان، ويوجد بها العديد من المناظر الخلابة وأشجار الصّنوبر، وكما يمكن ممارسة هواية الصّيد السّمك على شاطئها، وزيارة المنتجعات المنتشره بها.
جزيرة جايصرن
تقع هذه الجزيرة على السّاحل الجنوبي للبحر الأسود، وتتميز بمناخها الرّطب وخاصّةً في فصل الصّيف، ووجود العديد من الخلجان الطّبيعية والشّلالات رائعة الجمال.
أهم الأماكن السّياحية في تركيا
- البسفور: وهو المضيق الذّي يفصلُ بين قارة أوروبا وآسيا، ويتميز بتعرجهِ الشّديد، ويوجد حوله العديدُ من القصور العظيمةِ والقلاع الحجرية، فلا بدّ من زيارة البسفور عند الذّهاب إلى إسطنبول؛ للتمتع برحلةٍ على ظهرِ باخرةٍ لرؤيةِ جميع المناظر الخلابة، أو من الممكن الرّكوب في اليخت.
- ترابيا وهي إحدى المناطق التّي تقع بعد البسفور، ويوجد بها العديد من القصور والمطاعم والبيوت القديمة، وتعتبر مقراً للنبلاء، وهي من المناطق السّياحية الجميلة والتّي يوجد بها العديد من أنواع الأشجار والنّباتات، ويمكن للسياح المبيت في أحد الفنادق المنتشرةِ بها كفندق قراند هوتيل.
- القرن الذّهبي: وهو عبارةٌ عن مصبٍ مائي، ويوجد به العديدُ من الموانىءِ، ويأتي شكله على هيئةِ قرنِ إسطنبول، وكان في القدم تحتله الدّولةُ العثمانيةُ بهدف شحن بضائعها التّجارية، ويوجد فوق هذا المصب جسران لعبوره، يزورهُ الآلاف من السّياحِ سنوياً لرؤيةِ البيوت الخشبية، والمبيت بها والمناظر الطّبيعية الخلابة، ولزيارةِ مسجد وقبر أبي أيوب الأنصاري.