أسباب دخول النار
نذكر منها:[١]
- الكفر بالله، وهو أعظم الذنوب، فإن من مات كافرًا، فإن الله لا يغفر له، ومثواه النار خالدًا فيها، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَـٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ)،[٢]
- الشرك بالله، وقد دلّت الآيات والأحاديث النبويّة على أن الشرك سبب للخلود في النار، قال تعالى: (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)،[٣]
- النفاق: حيث يظهر المنافق الإيمان، ويبطن الكفر، وقد أعدّ الله تعالى له أشد العقوبات، وهو خالد في النار، في الدرك الأسفل منها.
- التكذيب بآيات الله، وبرسله، وكتبه، وباليوم الآخر.
- الكذب على الله، وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن يشرّع المرء ما لم يأذن الله به، أوأن يدعي النبوة، ونحوه.
- الرّياء، وهو من يبتغي في عمله وقوله غير وجه الله، وإنما يرجو به مدح الناس وثنائهم.
- معصية الله، ومعصيّة نبيّه، وقد توّعد الله بأن يدخله النار.
- أسباب أخرى، وهي هجر كتاب الله، والاستهزاء بآيات الله، والتفريط في الصلاة أو تركها، وترك الإيمان بالقدر، وترك إخراج الزكاة، والتعامل بالربا، والإنتحار، والرّدة، وكتم العلم الشرعي، والقتل، وأكل أموال الناس واليتامى على وجه الخصوص.
صفة النار
إنّ نار جهنّم أشد من نار الدنيا بدرجاتٍ كثيرة، حرّها يلفح وجوه من فيها، وقعرها مليء بالخنادق، وبالجبال العالية الحامية، وبالعقارب والحيّات، والأغلال والأصفاد، وطعامها مرّ، وماؤها حامٍ، وفيها ذل وخزي وندامة ومهانة وحسرة، يعض بها أصحابها على الأنامل، ووقودها الناس والحجارة، فيها يعذبون، وهم لها وقود، وفيها منازل ودركات بحسب عمل أهلها وإجرامهم في الدنيا، كما أن سعتها وضيقها أحد وسائل عذابها، يصيب أهلها فيها الجوع والعطش، وطعامهم من شوك مرٍ نتن، لا ينفه من يأكله.[٤]
أسماء النار
إن من أسمائها لظى، وسميت أيضاً بسقر و ذلك لأن حرّها شديد، والهاوية لأن من فيها يهوي من أعلى إلى أسفل، والحطمة، وسعير، وجهنم، وقد سميت بالجحيم و ذلك لأن نارها شديدة التأجج.[٥]
المراجع
- ↑ ندا أبو أحمد، الدار الآخرة ( أسباب دخول النار )، صفحة 3-28. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 10.
- ↑ سورة المائدة، آية: 72.
- ↑ "صفة النار من الكتاب والسنة"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2018. بتصرّف.
- ↑ " أسماء جهنم"، الإسلام سؤال وجواب، 1-9-2001، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2018. بتصرّف.