العسل
يعد عسل النحل من العناصر الطبيعيّة الحيوانية التي أثبتت فعاليتها الكبرى في العديد من المجالات المتعلقة بالصّحة العامة، بما في ذلك كل من الجانب العضلي، والعقلي، والنفسي، وكذلك الجمالي، حيث يتميز بتركيبة طبيعيّة تجعل منه علاجاً جذرياً للعديد من الأمراض والمشكلات الصّحية المختلفة، بما في ذلك مشكلة السمنة التي تشكل كابوساً حقيقياً للعديد من الأفراد، حيث يدخل في العديد من الوصفات الطبيعيّة الخاصة بإنقاص الوزن، ونظراً لأهميته في هذا الجانب سنتحدث عن فوائده للحساسية وطرق استخدامه في هذا الجانب.
فوائد العسل للحساسية
يعد العسل مثالياً للتخلص من الحساسية الجلدية التي تظهر على شكل طفح جلدي كما يعالج حساسية الربيع عن طريق تناول ملعقة منه يومياً، أو من خلال تطبيقه بشكل موضعي للحصول على أفضل نتائج ممكنة في هذا الجانب؛ نظراً لاحتوائه على نسبة جيدة من المركبات المهدئة للجلد.
الفوائد العسل العامة
- يعد مثالياً للبشرة، حيث إنّه يقضي على الحبوب والبثور.
- يعالج مشاكل الصداع، كما يحسن المزاج، ويقضي على الاكتئاب.
- يقضي على الميكروبات والجراثيم.
- يمنع التهاب الجروح، ويعالجها خلال وقت قياسي.
- يخفض الكولسترول غير المفيد في الجسم ويعد جيداً للحفاظ على صحة القلب والشرايين.
- يزيد الشهية والرغبة في تناول الأطعمة المختلفة، حيث يعد جيداً للتخلص من مشاكل النحافة في حال تمّ تناوله ضمن طرق معينة.
- يعد عسل النحل من العلاجات المفيدة لمشكلة السمنة المفرطة، كونه يحمي الجسم من تراكم السكر في مناطق مختلفة منه.
- يقي من ارتفاع الكولسترول الضار في الدم لدى الإنسان.
- يزيد الشعور بالشبع.
- يحتوي على سعرات حرارية أقل مقارنة مع المحليات الأخرى، لذلك ينصح باستخدامه كبديل للسكر.
- يزيد ليونة الأمعاء، وبالتالي يقضي على الإمساك، ويُعين على طرد الفضلات خارج الجسم.
- يمنع أمراض المعدة التي تزيد حدة المُشكلة.
- يطرد السموم من الجسم.
- يمنع مشاكل الهضم المختلفة خاصة في حال تمّ تناوله مع الماء.
- يزيد الطاقة، ويمنع التعب المرافق للرجيم.
- يحقق كفاءة التمثّيل الغذائي في الجسم.
- يحفز النشاط الذهني.
- يقضي على مشاكل الحموضة والقرحة.
محاذير لتناول العسل
يوصى مرضى السكري بالامتناع تماماً عن الوصفات السابقة؛ كونه يزيد منسوب السكر في الدم مما يفاقم الأعراض المرافقة لداء السكري، مع تفادي الإفراط في استهلاك العسل لتجنب العديد من المشاكل الصّحية مثل الإسهال وغيرها من المشكلات التي تؤثر بشكل سلبي في صحة الجهاز الهضمي، كما يحذر إعطاؤه للأطفال الرضع ما دون عُمر السنتين؛ نظراً لاحتوائه على مركبات بكتيرية قد تلحق ضرراً كبيراً بصحتهم.