محتويات
كوالالمبور
تعتبر مدينة كوالالمبور العاصمة الرسمية لماليزيا، وهي أيضاً إلى جانب كونها العاصمة الرسمية فيها فهي المدينة الأكبر من المدن الماليزية، حيث يقدر عدد سكان مدينة كوالالمبور بحوالي المليون و 400 ألف نسمة تقريباً، أما مساحتها فهي تقدر بحوالي 243 كيلو متراً مربعاً تقريباً.
موقع كوالالمبور
تقع مدينة كوالالمبور في الجهة الغربية من ماليزيا، وهي مدينة تطل على مضيق ملقة الذي يفصب بين كل من ماليزيا وبين وسومطرة الأندونيسية. تعد مدينة كوالالمبور المركز الثقافي والاقتصادي الأهم في دولة ماليزيا، كما وتتميز بجمالها الأخاذ، فهي مدينة تدخل الراحة النفسية إلى قلب زائرها.
تاريخ كوالالمبور
تم إنشاء مدينة كوالالمبور في العام 1850 من الميلاد، وقد كان رئيس الملايو في ذلك الوقت هو رجاء عبدالله، وهو الذي قام باستئجار عمال صينين من أجل العمل المناجم التي يتم استخراج القصدير منها. أما بالنسبة لطبيعة المدينة الجغرافية، فهذه المدينة تمتاز بوجود وادي كلانج، وهذا الوادي هو الذي تحده الجبال المعروفة باسم جبال تيتيوانغسا من جهته الشرقية، ومضيقة ملقة من جهته الغربية.
مناخ كوالالمبور
يمتاز المناخ في مدينة كوالالمبور العاصمة الماليزية بأنه مناخ حار ورطب على امتداد العام كله، حيث تسطع الأشعة المشية فيا باستمرار فيها، أما درجات الحرارة فيها فتتراوح بين 21 درجة مئوية وبين 32 درجة مئوية. في الوقت الذي ترتفع فيه معدلات الأمطار في تلك المناطق بما بين 2000 ملم سنوياً إلى 2500 ملم سنوياً، في الوقت الذي يكون فيه فصل الشتاء فصلاً ماطراً، وفصل الشتاء يأتي في الأشهر ( آب وأيلول وتشرين الأول ) في المناطق الساحلية الغربية، في الوقت الذي يأتي فيه فصل في المناطق الساحلية الشرقية في الأشهر بين شهر تشرين الثاني وبين شهر شباط.
سياحة كوالالمبور
يوجد في كوالالمبور هناك ما يزيد على حوالي 66 مركزاً للتسوق تتوزع ما بين مراكز الأزياء وبين مراكز بيع التجزئة، ولقد أدخل التسوق إلى الاقتصاد الماليزي ما يزيد على حوالي 7.7 مليار رنغت ماليزي تقريباً. أما السكان فتتنوع أعراقهم، حيث أن هناك العرق الماليزي والذين تقدر نسبتهم بحوالي 91 % تقريباً، وهناك الصينيون والهنود والعرب والبنغلاديشيون والجاويون والعديد من الأعراق الأخرى المتنوعة. تمتاز مدينة كوالالمبور بأبنيتها الجميلة التي تعتبر دمجاً ومزيجاً فريداً من نوعه ما بين العمارتين الإسلامية والآسيوية القديمة، وهي إجمالاً وإذا ما قورنت بغيرها من المدن والعواصم الآسيوية فإنها تعتبر أصغر منهم من حيث المساحة والحجم، إلا أن لهذه المدينة سحر خاص، فهي مدينة حضارية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.