محتويات
التكلم الثقة
يعد التحدّث العام من الأمور المخيفة لكثير من الناس، سواء كان خطاباً، أم تهنئة في أي مناسبة، أو للنقاش في موضوع ما، حيث يزيد شعورهم بالتوتّر والقلق، لهذا يلجأ العديد منهم لمعرفة أنماط الحديث الصحيحة وطرقه التي تساعد على التحدّث بثقة، وهدوء، وراحة، وسنعرّفكم في هذا المقال على كيفيّة التكلّم بثقة.
كيف تتكلم بثقة
الاستعداد الجيد
وذلك بمعرفة الموضوع المراد التحدّث عنه؛ لزيادة الشعور بالراحة، وللاستعداد بحيويّة، والتأكّد من الكلام المراد قوله، بالإضافة للاطّلاع على كافّة تفاصيله، وجوانبه؛ لأنّ نقص المعرفة يزيد الشعور بالتوتّر، وعدم الثقة أثناء الحديث.
الإعداد للكلام مسبقاً
تحضير الكلام المراد قوله سواء كان لخطاب، أم لتهنئة، أم للإجابة عن سؤال، وذلك من خلال منح نفسك الوقت المناسب للتخطيط للحديث، وللتيقّن من تقديمه بشكلٍ منطقي وسلس، حيث يجب التأكّد من الانطباع الذي تتركه أثناء إلقاء الخطاب، والسعي لعرض نقاط قوّتك، بالإضافة إلى تقليل استخدام الصفات غير الجيّدة.
تمرين الجسد
وذلك من خلال التوقّف عن نقل ثقل وزنك من قدم إلى أخرى أثناء الحديث، ومحاولة تثبيت أصابع القدمين للتخلّص من هذه المشكلة، بالإضافة إلى تثبيت عمليّة التنفّس، واستخدام لغة الجسد الصحيحة، والتأكّد من الجلوس أو الوقوف بأريحيّة، ولا بد من الإشارة إلى وجوب التحدّث من منطقة الحجاب الحاجز؛ لأنّها تساعد على التحدّث بصوت مرتفع، وبوضوح، بالإضافة إلى ترنيم الصوت، وتجنّب التنفّس من أعلى الصدر أو من الحلق؛ لمنع زيادة الشعور بالتوتّر.
التمرن على ضبط سرعة الحديث
ينصح بالتحدّث بسرعة قليلة نوعاً ما، والنطق بحرص ووضوح ودقّة، كما يجب التأكّد من أخذ وقفات صمت بين الأفكار المختلفة، خاصّةً في الفقرات المهمّة؛ لجذب انتباه المستمعين، وزيادة تفاعلهم، ولمساعدتهم على فهم الكلام، ومعالجته، بالإضافة إلى ضرورة التمرّن على استخدام التعبيرات الصحيحة، والنطق الصحيح للحروف.
الانسجام التام مع الكلام الملقى
وذلك باستخدام بعض أوراق الملاحظات لتدوين العناوين الرئيسيّة للفقرات، وللنقاط البارزة والمهمّة، أو من خلال وضع ملخّص للفكرة العامّة للخطاب، أو الاعتماد على الذاكرة.
حفظ الخطاب عن ظهر قلب
وذلك عن طريق كتابة الخطاب مرّة تلو الأخرى، واختبار النفس في مدى كفاءة حفظه، وإعادة كتابة جمل الحوار التي يتم نسيانها، بالإضافة إلى تقسيم الخطاب إلى عدّة أجزاء صغيرة، وحفظ كل منها بشكل منفرد، واستخدام طريقة ربط الأفكار بالأماكن، وتقسيم الخطاب إلى عدّة فقرات أو نقاط.
معرفة الجمهور المخاطب
معرفة الفئة المراد التحدّث معها، ومحاولة استخدام أسلوب الدعابات؛ للتخفيف عن النفس، وعن المستمعين، ولكسر الجليد، وترك انطباع من الثقة لدى الحضور.